قرّرت محكمة الصلح في الناصرة، الأربعاء، إبقاء الممثلة ميساء عبد الهادي قيد الاعتقال في منزلها، مع رفض تحسين ظروف سجنها أو حتّى تخفيف القيود المفروضة عليها.
وبعد الجلسة التي حضرها فنانون متضامنون مع عبد الهادي، أصرّت المحكمة على قرارها إلزام الممثلة بالبقاء ببيت عائلتها في الناصرة، ومنعت إعادة تشغيل شبكة الإنترنت في المنزل.
وسبق للمحكمة أن ردت طلب النيابة العامة الإسرائيلية في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إعادة اعتقال عبد الهادي وإرسالها إلى السجن، مقرّرة إبقاءها في حالة حبس منزلي شاملة.
وكانت النيابة العامة قد اتّهمت الممثلة، في 29 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي بـ"نشر التحريض وتأييد الإرهاب"، بعد مشاركتها منشورات اعتبرت "متضامنة مع حركة حماس" وأهالي غزّة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية ميساء عبد الهادي في 23 أكتوبر الماضي، بشبهة "التحريض" عبر منشوراتها، وذلك بعد نشرها صورة عبر "إنستغرام" لفلسطينيين يجتازون الجدار الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، مرفقة بعبارة "لنفعل ذلك على طريقة برلين"، في إشارة إلى هدم جدار برلين عام 1989 الذي توحدت بعده ألمانيا.
ويتعرّض مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من فلسطينيي الداخل للمساءلة القانونية في حال مشاركتهم منشورات أو تعليقات عن معركة طوفان الأقصى، مع توجيه اتهامات لهم بالتحريض.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة مئات المواطنين، بسبب نشر تدوينات وصور يعتبرها الاحتلال "تحريضية".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
