تلفزيون تركي خاص يوقف بثه بعد 26 يوماً على إطلاقه

26 ديسمبر 2020
"أولاي تي في" مملوك لرجل الأعمال والوزير السابق جاويد تشاغلار (أليكسي نيكولسكي/تاسّ)
+ الخط -

أعلن تلفزيون تركي خاص نقل وجهة نظر المعارضة الموالية للأكراد، أنه اضطر إلى وقف بثه، بعد أقل من شهر على بدء أنشطته، ما أثار المزيد من المخاوف على حرية الصحافة التي تتعرض أصلاً للتضييق في تركيا.

وكان تلفزيون "أولاي تي في"، المملوك أساساً من رجل الأعمال والوزير السابق جاويد تشاغلار، بدأ بثه في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واضطر إلى تعليق برامجه الجمعة. وأعلن التوقف عن البث مباشرة على الهواء.

وقال تشغلار إنه قرر وقف استثماره، لأن النهج التحريري للقناة قريب جداً من المعارضة الموالية للأكراد، لكن رئيس تحرير القناة يتهمه بأنه خضع ببساطة لضغوط الحكومة.

وأعلن المدير التنفيذي للقناة، سليمان ساريلار، أن التلفزيون حاول الحفاظ على "التوازن بين فئات المجتمع التركي كافة". وأضاف "لكن تبين لنا أنه لا يمكننا الاستمرار في هذا النهج (...) قال جاويد تشاغلار إنه يخضع لضغوط كبيرة من الحكومة، وإنه غير قادر على الاستمرار". وأوقفت القناة بثها بعد كلمته.

من جهة ثانية، اتهم تشاغلار القناة في بيان بالتخلي عن حيادها، وبأنها "مقربة جداً من نهج حزب الشعوب الديمقراطي (الموالي للأكراد)" الذي تتهمه الحكومة بأنه "الواجهة السياسية" لـ"حزب العمال الكردستاني" الذي يشن منذ 1984 تمرداً دامياً على الأراضي التركية.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وأعلن "إني ناشط في السياسة من اليمين الوسط وخدمت بلادي، لكن قوّضت نشرات أخبار فريق تحرير (أولاي تي في) موقعي. تباحثت مع شريكي، واقترحت عليه إعادة التوازن من خلال توظيف القناة لصحافيين جدد". وأضاف "أمام رفضه، أبلغته اني غير قادر على الاستمرار، وسأنسحب" من القناة.

(فرانس برس)

المساهمون