- "سيمجين" يسهل على مدققي الحقائق التحقق من إجابات نماذج اللغة الكبيرة بسرعة أكبر، حيث يقلل وقت التحقق بنحو 20%، مما يعزز الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي.
- الأداة تعمل حالياً مع جداول التدقيق ومصادر البيانات المنظمة فقط، وتعتمد على جودة بيانات المصدر المستخدمة في تدريب النماذج.
يطور معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (إم.تي.آي) تقنية جديدة للمساعدة في اكتشاف "هلوسة" تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو مصطلح يشير إلى الإجابات غير الدقيقة أو الغريبة التي تقدمها برامج محادثة الذكاء الاصطناعي للرد على أسئلة المستخدمين أو طلباتهم.
ولمساعدة مدققي الحقائق من البشر الذين يتعين عليهم تصفح العديد من المستندات الطويلة والمعقدة التي تستخدمها برامج محادثة الذكاء الاصطناعي أحياناً للتوصل إلى الإجابات، ابتكر علماء معهد ماساشوستس للتكنولوجيا ومهندسوه "نظاماً سهل الاستخدام" يقولون إنه "يتيح للأشخاص التحقق من إجابات نموذج اللغة الكبير بشكل أسرع بكثير".
وأطلق الباحثون اسم "سيمجين" على التقنية الجديدة والمطلوبة حالياً بشدة لأن عمليات التحقق من صحة إجابات أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية يمكن أن تكون مرهقة وتؤدي إلى وجود أخطاء، إلى الدرجة التي قد تدفع البعض إلى عدم استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي خياراً أول.
وأشار الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى قدرة أداة "سيمجين" على تقديم إجابات برامج محادثات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على نماذج اللغة الكبيرة من خلال "مقتطفات تشير مباشرة إلى مكان المعلومة في المصدر الأصلي مثل خلية معينة في قاعدة البيانات". ويقال إن النظام يقلل وقت التحقق بنحو 20%، مما قد يساهم في التغلب على بعض الجوانب السلبية الأكثر إزعاجاً لاستخدام برامج المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
ويرى شانون شين، الباحث في معهد إم.آي.تي، أن أداة "سيمجين" تستطيع منح الناس قدراً أكبر من الثقة في ردود نماذج اللغة الكبيرة لأنهم يستطيعون بسهولة إلقاء نظرة أقرب على المحتوى لضمان التحقق من المعلومات المقدمة.
واعترف الباحثون بأن الأداة الجديدة لا تستطيع حالياً العمل إلا مع جداول التدقيق أو غيرها من مصادر البيانات المنظمة. كما أنها مقيدة في عملها "بجودة بيانات المصدر" المستخدمة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي .
(أسوشييتد برس)