تقرير يكشف تصاعد الانتهاكات بحق الصحافة في تونس

11 يناير 2022
توزع الصحافيون ضحايا العنف حسب الجنس إلى 5 نساء و15 رجلاً (وسيم جديدي/ Getty)
+ الخط -

نشرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، مساء اليوم الثلاثاء، تقريرها الشهري حول الاعتداءات على الصحافيين التونسيين.

التقرير الذي يرصد شهر كانون الأول/ ديسمبر 2021، سجّل ارتفاعاً في عدد الاعتداءات على الصحافيين. وبلغ عدد الاعتداءات 20 اعتداء من أصل 28 شكوى بالاعتداء وصلت للنقابة عبر الإعلام بشكل مباشر أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وعبر العمل الميداني.

وكان تقرير شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 قد سجَّل 17 اعتداء. وتم تسجيل 15 اعتداء خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر من السنة نفسها، وهو ما يعكس المنحى التصاعدي في عدد الاعتداءات على الصحافيين التونسيين.

وقد طاولت اعتداءات شهر كانون الأول/ ديسمبر 2021 عشرين شخصاً، توزعوا ما بين 17 صحافيا وصحافية وثلاثة مصورين صحافيين.

 

إعلام وحريات
التحديثات الحية

 

وقد توزع الصحافيون ضحايا العنف، حسب الجنس، إلى 5 نساء و15 رجلاً.

وكان الصحافيون والمصورون الصحافيون ضحايا للمضايقة في ثماني مناسبات، ومنعوا من العمل في أربع مناسبات، وتم حجب المعلومات في ثلاث مناسبات، وغيرها من الانتهاكات الأخرى.

التقرير ختم برفع توصيات، منها دعوة رئاسة الدولة التونسية إلى القطع مع سياساتها في التعامل مع الصحافيين، القائمة على الانغلاق. وطالب التقرير بتعيين مكلف أو ناطق رسمي باسم الرئاسة لضمان حق الصحافي ومن خلفه المواطن في الحصول على المعلومات.

المساهمون