استمع إلى الملخص
- تأسست صحيفة تشرين في أكتوبر 1975 كصحيفة رسمية ثالثة في سوريا، إلى جانب صحيفتي الثورة والبعث، ولم يتحدد مصيرها بعد الإطاحة بنظام الأسد.
- في ديسمبر 2024، سيطرت فصائل سورية على دمشق ومدن أخرى، منهية حكم حزب البعث وعائلة الأسد، وكلف أحمد الشرع محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية.
غيّرت وزارة الإعلام السوري اسم صحيفة تشرين الحكومية إلى صحيفة الحرية اليوم الاثنين. وكتبت إدارة التحرير في منشور على الصفحة الأولى: "لأنها الحريّة.. ولأنها خيار السوريين وهم ييممون وجوههم صوب فجر جديد وأفق مشرق، صاغه شغفهم اللامحدود بوطنهم. ستعلو (الحرية) منبرنا وستكون أيقونتنا وعنواننا الذهبي، ونحن نسعى لمصافحة دافئة حقيقية مع قارئ ومتابع ينشد صدق الدلالة كما صدق العبارة". وأضافت "الحرية أصبحت اليوم منطلقاً لعمل هذه الصحيفة السورية المتجذرة بسورية الوطن والشعب والإعلام". وتابعت بالقول إن "الحرية منبر كل حرّ.. وستكون للحرية الملتزمة عنواناً".
صحيفة تشرين وأخواتها
صدر العدد الأول من صحيفة تشرين في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1975 في الذكرى الثانية لحرب أكتوبر/تشرين الأول، وهي الصحيفة الرسمية الثالثة في سورية إلى جانب صحيفة الثورة وصحيفة البعث الناطقتين باسم حزب البعث السوري، والتي لم يتقرّر مصيرها بعد الإطاحة بنظام الأسد المخلوع. ومنذ سيطرة الإدارة الجديدة على سورية لا تزال وسائل الإعلام السورية الرسمية شبه متوقفة عن العمل، وعلى رأسها التلفزيون السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهيةً بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد. وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية في البلاد.
(أسوشيتد برس، الأناضول، العربي الجديد)