أدينت المخرجة الفرنسية التي أخرجت العام الماضي فيلماً عن الملك لويس الخامس عشر من بطولة جوني ديب، مايوين، وفُرضت عليها غرامة اليوم الثلاثاء بتهمة الاعتداء على صحافي.
وقالت مايوين، التي لم تعد تستخدم لقبها لو بيسكو، إنها شعرت بالغضب بسبب مقال نشر على موقع الأخبار ميديابارت عن زوجها السابق، المخرج لوك بيسون، الذي واجه تحقيقاً في قضية اغتصاب أُسقطت لاحقاً.
وفي فبراير/ شباط الماضي، رصدت مايوين رئيس "ميديابارت"، إدوي بلينيل، في أحد المطاعم، فأمسكته من شعره وبصقت في وجهه، بحسب ما تورد وكالة فرانس برس للأنباء.
وفرضت محكمة في باريس يوم الثلاثاء غرامة قدرها 400 يورو (430 دولاراً) عليها بسبب الاعتداء، وأمرتها بدفع تعويضات قدرها 1500 يورو (1600 دولار) لـ"ميديابارت" ويورو رمزيّ واحد لبلينيل.
وقالت مايوين خارج المحكمة اليوم الثلاثاء: "لستُ آسفة ولم أندم على شيء". وأضافت أن "ميديابارت" تسببت في "تسونامي" في حياتها بنشر تفاصيل مقابلة مع الشرطة أجرتها كجزء من التحقيق مع بيسون، وهو أيضاً والد طفلها.
وقالت: "ميديابارت تعلم جيداً أنني لا أريد التعبير عن رأيي في هذا الموضوع"، "أنا الضحية".
من جانبه، قال بلينيل للمحكمة إنه "صُعق" بالاعتداء. وأضاف: "أقدم شخص لم أعرفه على سحب شعري وبصق في وجهي"، مضيفاً أنها "المرة الأولى في مسيرتي المهنية التي أتعرض فيها لاعتداء جسدي".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
