حالة من الجمود والشلل أصابت حسابات مواقع التواصل الخاصة بمواقع الصحف المؤيدة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ حوالي 10 أيام، من دون بث أية تحديثات على منشوراتها. ونتحدّث هنا عن مواقع عدة أبرزها تلك التابعة لصحف اليوم السابع، والمصري اليوم، والشروق، والأهرام، وأخبار اليوم... لتعود إلى العمل أخيراً فقط تلك التابعة لمؤسسات المصري اليوم، والشروق، واليوم السابع.
واللافت أن أغلب المصريين لم ينتبهوا إلى هذا الجمود في عمل الحسابات، ولم يصدر أي بيان رسمي من إدارة تلك الصحف أو المواقع أو حتى "الشركة المتحدة" التي تملك أغلب تلك المؤسسات. وما ساعد ربما على عدم الانتباه إلى توقف العمل كانت إجازة عيد الفطر.
وجاء ذلك في وقت حرج ومليء بتبادل الاتهامات بالاختراق بين منصات إخبارية مصرية وتطبيق نبض، بعد نشر شائعة وفاة السيسي.
بعض الناشطين والمغردين القلائل الذين انتبهوا للواقعة، سخروا من عدم التفات المصريين، واستدلوا بها على غياب تأثير الإعلام المصري في عهد السيسي، بينما ربط البعض بينها وبين تلويح إيلون ماسك بتحصيل رسوم من الحسابات الرسمية.
مرة جديدة وقفت كل حسابات التواصل الاجتماعي ٦ ايام ورجعوا عادي من غير ما يقولوا السبب..مكنتش لوحدها على فكرة والمدهش انهم اختفوا ورجعوا ومحدش حس بيهم، اعلام على مقاسه فعلا! https://t.co/8QahKnoytH
— رشا عزب (@RashaPress) May 8, 2022
ولفت أحمد لغياب الحسابات في تغريدة مجمعة، وربط بينها وبين اختراق تطبيق نبض، ونسب اللقطة لأحد المغردين، وقال: "ملاحظة بدأها @adhamfawzi آخر تويتة في حساب @youm7 من 6 أيام، آخر تويتة في حساب @AlMasryAlYoum من 4 أيام، آخر تويتة في حساب @Shorouk_News من 4 أيام، آخر تويتة في حساب @akhbarelyom من 6 أيام، آخر تويتة في حساب @AlAhram من 6 أيام، ويبدو الموضوع له علاقة بقصة الاختراق اللي حصل من كام يوم".
ووافقته، الناشطة رشا عزب، ونشرت آخر تغريدة لموقع المصري اليوم قبل التوقف، وسخرت: "مرة جريدة وقفت كل حسابات التواصل الاجتماعي 6 أيام ورجعوا عادي من غير ما يقولوا السبب... مكنتش لوحدها على فكرة والمدهش انهم اختفوا ورجعوا ومحدش حس بيهم، إعلام على مقاسه فعلاً".