تعرّفي إلى قصّات الشعر الأكثر رواجاً هذا العام

20 مارس 2021
تضيف الغرة مزيداً من الحيوية (Getty)
+ الخط -

مع كل موسم جديد، تبرز صيحات جديدة في عالم الموضة والأزياء، كذلك في تسريحات الشعر. إذْ يظهر كل جديد ويجذب كثيرات، ويدفعهن إلى التغيير وإلى اعتماد القصات الأكثر رواجاً. والتغيير لا يقتصر على قصات جديدة إنما يرتبط بألوان جديدة للشعر وتسريحات تؤمن التجدد الشامل في الإطلالة.

ومن أهم القصات الرائجة هذا العام، تلك الحادة المتساوية الطول blunt haircut بعدما كانت كذلك الأكثر رواجاً في العام الماضي. هذه القصة المتساوية الطول من مختلف الجهات تعود لتسيطر في هذا العام أيضاً، خصوصاً تلك الأقصر طولاً، بغض النظر عن شكل الوجه أو نوع الشعر، فهي تلائم الجميع بشكل عام، بعكس ما قد يتصوّره البعض.

Street Style - LFW February 2018
لا تزال هذه القصة على قائمة القصات الأكثر رواجاً (Getty)

ومن أبرز الصيحات التي نشهدها في هذا العام أيضًا، تلك الخاصة بتعدد الألوان المعتمدة للشعر، مع تدرجات تضفي عليه المزيد من الكثافة. ولا يخفى على أحد أن هذه الطريقة في تلوين الشعر مناسبة لروتين الحياة اليومية، وحتى في حال عدم تصفيف الشعر. فيبدو عندها مفعماً بالحيوية والإشراق من خلال الطبقات المتعددة بمعدل طبقتين أو ثلاث تجتمع معاً في الشعر بطريقة منسجمة، وهي تتداخل مع بعضها البعض. بهذه الطريقة، يبدو الشعر طبيعياً على الرغم من الألوان المتعددة والمتداخلة فيه التي تسهل العناية بها والحفاظ على إشراقها.

يبدو الشعر طبيعياً على الرغم من الألوان المتعددة (Getty)

وبدا في السنوات الماضية وكأن الإكسسوارات أصبحت من الماضي، فلم يعد من الرائج اعتمادها عند تصفيف الشعر. أما اليوم فيبدو وكأنها تعود إلى الواجهة وبأحجام كبيرة أيضاً والأهم أنه تتوافر منها اختيارات لا تعد ولا تحصى لإطلالات مختلفة.

وفي ذات السياق، يصعب أن تزول صيحة تموجات البحر لتسريحة الشعر، وهي ممتازة لطّلة طبيعية وشبابية تلائم مختلف المناسبات، أياً كان طول الشعر ولونه، خصوصاً إذا كان أشقر، إذْ تبدو هذه التسريحة رائعة للخروج في أي وقت. ويبدو أن جائحة كورونا انعكست حتى على قصّات الشعر، كما تركت أثرها على كافة المجالات. فالظروف المرافقة لانتشار الوباء والحجر دعت إلى اعتماد القصات التي تبدو العناية بها أكثر سهولة، ما يفسّر رواج القصات القصيرة التي تبدو عملية وفي الوقت نفسه تؤمن إطلالة جميلة ومريحة.

يصعب أن تزول صيحة تموجات البحر لتسريحة الشعر (Getty)

وسواء كان الشعر أجعد بطبيعته أم أملس أو ناعمًا أو متموجًا، تتجه الموضة إلى الإبقاء على هذه الطبيعة كيفما كانت. فالأمور تتجه نحو الإطلالات الطبيعية الأكثر بساطة، والتي يسهل الحصول عليها من دون جهد أو عناء. فيلاحظ أن ثمة اتجاه لتترك صاحبة الشعر المجعّد تموجات شعرها بعد أن تبرزها أكثر وتزيدها، بعكس ما كان يحصل في السابق حيث كان الاتجاه إلى تمليس الشعر وتصفيفه بطريقة مرتبة.

وصحيح أنَّ القصة المتساوية الطول تستمر في الرواج للعام الثاني على التوالي، لكن في الوقت نفسه

بدأت تعود الطبقات المتعددة في قصّة الشعر (Getty)

. فقد حان الوقت للعودة إلى الحيوية في الشعر والحركة لأن التغيير يبقى ضرورياً في أي وقت من الأوقات. لكن على الرغم من عودة القصة المتدرجة بطبقات متعددة في الشعر، يبقى الاتجاه إلى الطبقات المتعددة بطريقة خفية فيما تتداخل في الشعر، وفي الوقت نفسه تعطيه مظهراً أكثر حيوية. علماً أن الطبقات المتعددة تضفي المزيد من الحجم على الشعر الأكثر نعومة عندما تكون الطبقات من الوسط إلى الأسفل.

أياً كانت طبيعة الشعر، تأتي الغرّة على الجبين لتحدث تغييراً لافتاً فيه وتضفي عليه المزيد من الجاذبية والحيوية أيضاً. وكأنها تبرز كإكسسوار إضافي لتزيين الشعر بغض النظر عن القصة المعتمدة أو التسريحة.

دلالات
المساهمون