أدى قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، بما في ذلك حي الرمال، أمس الاثنين، إلى انقطاع كبير في شبكة الإنترنت والاتصالات.
ودمّرت الطائرات الحربية مبنى شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، مما أدى إلى انقطاع واسع في الاتصالات والإنترنت، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
كذلك خلّفت الغارات أضراراً كبيرة في المنازل والممتلكات، وأحدثت حالة من الذعر الشديد في صفوف الأهالي، مع انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، ما أثّر بدوره على تغطية الإنترنت.
واعتباراً من يوم الاثنين، عانى ثمانية من مقدمي خدمات الإنترنت الأساسيين في قطاع غزة من اتصال ضئيل أو معدوم، وفقاً لمنظمة نت بلوكس.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، عن مدير الأبحاث في المنظمة، إيسيك ماتر، قوله إن "بعضها (خدمات الإنترنت) يتصل وينقطع، لكن في الغالب ليست في حالة جيدة".
وقال متحدث باسم شركة الاتصال بالإنترنت كلاود فلير إنّ الشركة شهدت انقطاعاً في الزيارات على شبكات متعددة تخدم قطاع غزة، بعد أن بدأت إسرائيل حصاراً شمل قطع الكهرباء.
ونشرت شركة فيوجن، إحدى أكبر شركات توفير الإنترنت للفلسطينيين، على "فيسبوك"، أمس الاثنين، أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تسببت في تأخير الخدمة.