استمع إلى الملخص
- وافقت قناة "إيه بي سي نيوز" على دفع 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير ضد جورج ستيفانوبولوس بعد تصريح غير صحيح حول إدانة ترامب بالاغتصاب، بينما ثبتت مسؤوليته في قضية اعتداء جنسي.
- أثارت تسوية "إيه بي سي" انتقادات بسبب الحماية القوية لحرية التعبير في الدستور الأميركي، حيث رأى البعض أنها لم تكن ضرورية.
رفع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة في ولاية أيوا وشركة استطلاعات رأي كانت وراء نشر توقع غير صحيح بفوز منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية أيوا، متهماً إياهما بالتدخل في الانتخابات. وينظر إلى هذا التحرك، الذي تناقلته وسائل الإعلام الأميركية على نطاق واسع، أمس الثلاثاء، باعتباره أحدث طلقة تحذيرية للمؤسسات الإعلامية والصحافيين مما قد يحدث في ظل ولاية ترامب الثانية.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التسوية المفاجئة التي أجرتها مؤسسة إخبارية كبرى، وهي قناة "إيه بي سي نيوز"، خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي وافقت بموجبها على دفع 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير ضد المذيع ومقدم البرامج جورج ستيفانوبولوس.
وفي مقابلة مع سياسي جمهوري في وقت سابق من هذا العام، أشار ستيفانوبولوس بشكل غير صحيح إلى إدانة ترامب بالاغتصاب في قضية في نيويورك تتعلق بالكاتبة إي جين كارول. في الواقع، ثبتت مسؤولية ترامب في محاكمة مدنية بتهمة "الاعتداء الجنسي". وقد حكمت المحكمة بأن ترامب مدين لكارول بمبلغ 88.3 مليون دولار في دعويين قضائيتين، وقد استأنفهما.
وأثارت التسوية التي أجرتها شبكة "إيه بي سي" انتقادات لاذعة من قبل العاملين في وسائل الإعلام وخارجها، حيث رأى الكثيرون أن الشبكة لم تكن بحاجة إلى التسوية بسبب الحماية القوية لحرية التعبير في الدستور الأميركي بموجب التعديل الأول.
(أسوشييتد برس)