باتت مكة أول مدينة سعودية تحتضن نسخة ذكية من مسجد يعتمد على التكنولوجيا في جميع أجهزته، سواء من حيث الإضاءة أو التكييف وكل ما يخدم المسجد من المرافق التابعة له.
وبحسب وزير الشؤون الإسلامية السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، هذا أول مسجد بنظام ذكي في المملكة.
ونُفذ مشروع المسجد الذكي في جامع هيا العساف في حي العوالي في مكة. وقال الوزير، في بيان الأحد، إن "هذا أول مسجد تجريبي في المملكة، وسيكون النواة لما هو أكثر".
جَرَت أتمتة المسجد بالكامل من خلال تركيب نظام ذكي للتحكم والمراقبة لمكونات المسجد من إنارة وتكييف ومضخات وخزانات مياه.
ويشمل المشروع مراقبة وقراءة استهلاك المياه واستهلاك الكهرباء بشكل لحظي، وضبط عملية التشغيل والإطفاء لهذه المكونات، من أجل الحد من استهلاك الطاقة والوصول إلى الاستهلاك الأمثل للمسجد.
ووفقاً لبيان الوزير، فإن المشروع يساهم في "توفير أكثر من 50 في المائة من الاستهلاك، وسهولة التحكم بجميع مكونات الطوابق من مكان واحد من خلال شاشة لمس وبواجهات رسومية بسيطة وسهلة التعامل".
كما يساهم المشروع في "إمكانية مراقبة أي تجاوز أو خلل بالمسجد والإبلاغ عنه آلياً بإصدار تنبيهات، وإمكانية الحصول على تقارير إحصائية لمعدلات التشغيل والاستهلاك، وإمكانية مراقبة وربط حالة المساجد من خلال تطبيق موبايل يتصل لاسلكياً بشبكة المسجد"، وفق بيان الوزارة.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
