- شريكة كومز السابقة، كاساندرا فينتورا، تتهمه بالاعتداء الجسدي والاستعباد الجنسي والاغتصاب خلال علاقتهما التي استمرت عشر سنوات، ويتم تسوية القضية بشروط سرية.
- كومز ينفي جميع الاتهامات الموجهة إليه، معتبرًا الشكاوى محاولات لتحقيق ربح سريع، ويؤكد عدم اعترافه بارتكاب أي مخالفات عبر تسوية القضايا.
قال مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الاثنين، إنهم فتحوا تحقيقاً مع نجم الهيب هوب شون كومز (المعروف باسم "ديدي")، وفتشوا منازله في لوس أنجليس وميامي، بحسب وكالة رويترز.
وقاد التحقيق عملاء الأمن الداخلي في نيويورك، حيث رفعت شريكة "ديدي" السابقة دعوى قضائية ضده في محكمة اتحادية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتهمه فيها بالتورط في الاتجار بالجنس.
ونفى كومز، البالغ 54 عاماً، الاتهامات الموجهة إليه، ودفع ببراءته، قائلاً إنّ الشكوى تهدف إلى "تحقيق الربح السريع"، ولم يرد محاميه بن برافمان على طلبات التعليق من وكالة رويترز.
وبثّت محطات التلفزيون في لوس أنجليس لقطات فيديو جوية تظهر رجال الأمن وهم يداهمون منزل المغني الفخم في حي هولمبي هيلز الراقي بالمدينة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السلطات الفيدرالية فتشت منزلاً لمغني الراب في منطقة ميامي، وأظهرت لقطات "رويترز" الضباط يدخلون ويخرجون من منزله في ستار آيلاند في ميامي بيتش، كما أخذوا معهم صناديق تحوي أدلة من المنزل.
ورداً على أسئلة "رويترز" أكّد متحدث باسم الوزارة تنفيذ المداهمات، لكنّه لم يوضح طبيعة التحقيق، مع العلم أنّ الوزارة تتمتّع بسلطة قضائية واسعة للتحقيق في الحركة غير القانونية للأشخاص والبضائع والأموال والتكنولوجيا والسلع المهربة من وإلى وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك الاتجار بالجنس.
وكانت مغنية موسيقى آر أند بي، وشريكة كومز السابقة، كاساندرا فينتورا، قد رفعت دعوى قضائية ضده في محكمة اتحادية في مانهاتن في منتصف نوفمبر الماضي، اتهمته فيها بإخضاعها للاعتداء الجسدي والاستعباد الجنسي والاغتصاب خلال علاقتهما التي استمرت لمدة عشر سنوات.
وفي اليوم التالي، أعلن كومز وفينتورا أنهما قاما بتسوية القضية بموجب شروط سرية، لكن محاميه أكّد أن التسوية "لم تكن بأي حال من الأحوال اعترافاً بارتكاب مخالفات"، وأن موكله "ينكر تماماً" ادعاءات فينتورا.
وكانت الدعوى القضائية التي رفعتها فينتورا واحدة من أربع شكاوى قدمت في الأشهر الأخيرة ضد شون كومز بتهمة الاعتداء الجنسي.
وجاءت آخر هذه الشكاوى في ديسمبر/كانون الأول الماضي، واتهم فيها المغني بالمشاركة في اغتصاب جماعي لمراهقة كان قد رتب سفرها جواً من ديترويت إلى نيويورك قبل 20 عاماً، لكنّ المغني أصدر بياناً ينفي فيه جميع المزاعم باعتبارها افتراءات من أشخاص يسعون للحصول على المال.
وأسّس شون كومز العلامة التجارية الشهيرة باد بوي ريكوردز (Bad Boy Records)، وهو أحد المنتجين والمديرين التنفيذيين الأكثر تأثيراً في عالم موسيقى الهيب هوب، إضافةً إلى كونه من المغنين الأكثر نجاحاً في المجال.