تجمّع خارج مقر سفارة بيلاروسيا في باريس دعماً لصحافية مسجونة

تجمّع خارج مقر سفارة بيلاروسيا في باريس دعماً لصحافية مسجونة

06 نوفمبر 2023
بيلاروسيا "ثالث أكبر سجن للصحافيين" (سيرغي غابون/Getty)
+ الخط -

نظّمت "مراسلون بلا حدود" تظاهرة خارج مقر السفارة البيلاروسية في باريس، اليوم الاثنين، دعماً للصحافية مارينا زولوتوفا التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة طويلة يقول أنصارها إنها بمثابة عقاب على عملها.

وحُكم في مارس/آذار على زولوتوفا (46 عاماً)، وهي رئيسة تحرير "توت. بي" التي تعد أكبر وسيلة إعلامية عبر الإنترنت في بيلاروسيا، بالسجن 12 عاماً بتهم التحريض على الكراهية والدعوة إلى تحرّكات "تهدف للإضرار بالأمن القومي".

وتجمّع عشرة ناشطين من منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى جانب زوجها وولديهما يوم عيد ميلادها الاثنين خارج مقر سفارة بيلاروسيا في غرب باريس، وعلّقوا بطاقات بريدية على بوابات السفارة تدعو للإفراج عن زولوتوفا.

وتصنّف "مراسلون بلا حدود" بيلاروسيا على أنها "ثالث أكبر سجن للصحافيين"، إذ يقبع 36 عاملاً في مجال الإعلام خلف القضبان في الدولة السوفييتية السابقة.

وقمع النظام في مينسك الاحتجاجات ضد إعادة انتخاب ألكسندر لوكاشنكو لولاية سادسة عام 2000، فسُجِن المئات ونُفي معظم المعارضين.

موسيقى
التحديثات الحية

وأفاد الأمين العام لـ"مراسلون بلا حدود"، كريستوف دلوار، بأنه من الضروري الدفاع عن حقوق الصحافيين الذين يجري اضطهادهم، وإن كان العالم مشغولاً حالياً بالنزاعات التي تشهدها مناطق أخرى. وقال دلوار من خارج مقر السفارة إن "القمع في بيلاروسيا منسي".

وقال زوج الصحافية المسجونة، فاسيلي كيشكورنو، إنه لا أمل لديه أن يُفرج عن زولوتوفا قريباً، و"لا يوجد أي حوار" مع السلطات البيلاروسية.

وأضاف أن الهجوم الروسي على أوكرانيا عقّد الوضع أكثر بالنسبة للسجناء السياسيين في بيلاروسيا.

وتفاقمت عزلة بيلاروسيا الدولية، بعدما سمح لوكاشنكو للكرملين باستخدام أراضيه لشن الهجوم على أوكرانيا.

(فرانس برس)

المساهمون