جُمع أكثر من مليون دولار لرجل قضى 43 عاماً خلف القضبان، قبل أن يلغي القاضي إدانته في جريمة قتل ثلاثة اشخاص.
وبدأت حملة جمع تبرعات "غو فاند مي" في أثناء مساعي إطلاق سراح كيفن ستريكلاند، الذي لن يحصل على تعويض من ولاية ميزوري، وسيحتاج إلى مساعدة من أجل نفقات المعيشة الأساسية.
وتسمح الولاية فقط بسداد مبالغ للذين بُرِّئوا من خلال أدلة الحمض النووي، وهو ما لم يحدث في قضية ستريكلاند (62 عاماً).
وأمر القاضي جيمس ويلش قاضي محكمة استئناف ميزوري بالإفراج عنه يوم الثلاثاء، ووجد أن الأدلة المستخدمة لإدانة ستريكلاند قد جرى التراجع عنها أو دحضها منذ ذلك الحين.
وبحلول بعد ظهر الجمعة، جُمع 1,1 مليون دولار من خلال حملة تبرعات عبر الإنترنت، ولا تزال التبرعات تتوالى.
أكد ستريكلاند على الدوام أنه كان في منزله يشاهد التلفزيون ولا علاقة له بجرائم القتل التي حدثت عام 1978، وكان حينها يبلغ من العمر 18 عاماً. وفي أثناء مغادرته السجن، قال: "أشكر الله الذي أخذ بيدي خلال هذه المحنة لمدة 43 عاماً".
(أسوشييتد برس)