تايلور سويفت تعزّي بأطفال قُتلوا في ورشة رقص لأغانيها

30 يوليو 2024
حفل تايلور سويفت في لندن، 22 يونيو 2024 (كيفن مازور/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تايلور سويفت تعبر عن صدمتها وحزنها العميق بعد حادثة الطعن في ساوث بورت، إنكلترا، التي أودت بحياة ثلاثة أطفال وأصابت 11 آخرين بجروح خطيرة.
- الهجوم وقع في ورشة رقص للأطفال على أغاني تايلور سويفت، ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير واضح، مع تقديم شرطة مكافحة الإرهاب دعمها للتحقيق.
- الشرطة ألقت القبض على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل، مؤكدة أن التحقيق لا يُعتبر مرتبطاً بالإرهاب.

نشرت مغنية البوب الأميركية تايلور سويفت تعزية عبر حسابها في "إنستغرام"، في أعقاب عملية الطعن التي حصلت يوم أمس الاثنين في بلدة ساوث بورت شمال غرب إنكلترا، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة أطفال وإصابة 11 آخرين بإصابات حرجة. وقالت تايلور سويفت في منشورها: "لقد اجتاحني الرعب الذي خلّفه هجوم أمس في ساوث بورت باستمرار، وأنا في حالة صدمة تامة"، وأضافت: "فقدان الأرواح والبراءة، والصدمة المروعة التي تعرّض لها كل من كان هناك، والعائلات والمستجيبون الأوائل. كان هؤلاء مجرد أطفال صغار في فصل رقص. أنا في حيرة تامة بشأن كيفية التعبير عن تعاطفي مع هذه العائلات". 

ووقعت حادثة الطعن في أماكن متعددة في البلدة الصغيرة الواقعة شمال مدينة ليفربول، وكان أحد المواقع ورشة رقص للأطفال مصممة للرقص على أغاني تايلور سويفت. وقُتل ثلاثة أطفال في الحادثة، بينما ما زال ستة أطفال آخرين يتلقّون العلاج، منهم من هو في حالة خطرة. كما أصيب عدد آخر من البالغين. وقالت الشرطة إن الدافع وراء الهجوم بالسكين في ساوثبورت "لا يزال غير واضح". ومع ذلك، عرضت شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنكلترا دعمها لشرطة ميرسيسايد حيث يجرى تحديد الظروف الكاملة لما حدث. 

رقصة تايلور سويفت المميتة

قالت الشرطة في ميرسيسايد: "في هذه اللحظة، لا يتم التعامل مع التحقيق باعتباره مرتبطًا بالإرهاب"، وأضافت أن المهاجم "دخل المبنى وبدأ في مهاجمة" الأطفال الذين حضروا درس الرقص. وقالت رئيسة الشرطة سيرينا كينيدي في مؤتمر صحافي مساء أمس إن البالغين اللذين كانا في حالة حرجة أصيبا بجروح أثناء محاولتهما حماية الأطفال. وقالت أيضاً إن شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً من بانكس، لانكشاير، قد ألقي القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل بسبب "الهجوم الشرس"، وأضافت أنه من كارديف، جنوب ويلز.

المساهمون