بعد لم شمل "فريندز"... لماذا يلجأ المنتجون إلى النوستالجيا؟

18 يوليو 2021
بثت حلقة لم شمل لأبطال "فريندز" (تويتر)
+ الخط -

لم تكن حلقة لم الشمل من مسلسل "فريندز" إلا واحدة من المحاولات لإحياء النوستالجيا المتعلقة ببعض من أشهر الأعمال التلفزيونية، فما هو سبب هذا النمو في هذا الشكل من الأعمال؟ 

وتكمن جاذبية البرامج التلفزيونية القديمة في الذكريات والمشاعر التي نربطها بها، خصوصاً في زمن غير آمن مثل زمن الجائحة.

وغالباً ما يختار العديد من المشاهدين العودة إلى الماضي. وجد استطلاع رأي حول الإغلاق أجراه "راديو تايمز" أن 43% من القراء قالوا إنهم تحولوا إلى مسلسلات موثوقة من أجل الشعور بالراحة.

وعلى الرغم من اختتام مسلسل "ذا سوبرانوس" في 2011، إلا أن خدمة البث "سكايز ناو" تحدثت عن زيادة بنسبة 122 في المئة في مشاهدات المملكة المتحدة لسلسلة العصابات العام الماضي، بينما سجلت HBO زيادة بنسبة 200 في المئة بين الجماهير الأميركية.

وحققت حلقات "فريش برنس" الأصلية عودة شعبية عبر منصة البث "بي بي سي آبلاي"، إلى جانب برنامج لم الشمل الخاص، بينما تصدرت برامج مثل Midsomer Murders وOnly Fools and Horses التقييمات.

ومع ذلك، هناك حدود لمدى عمق عروض لم الشمل الخاصة، كما يقول المنتج التلفزيوني والصحافي الترفيهي المقيم في لوس أنجليس، سايمون تومسون.

ويوضح أن "العروض ترتبط بلحظة من الزمن، في الثقافة الشعبية، في الوظائف وفي الحياة، حياتهم وحياتنا، وأحياناً لا تكون العودة إلى الوراء فكرة رائعة. أيضاً، بمجرد الانتهاء، ماذا بعد ذلك؟ لا يمكن فعلها مرة أخرى". 

ويضيف: "عليك أن تصنع شيئاً يستحق المشاهدة، ولكن بصفتك منتجاً، هناك أيضاً مسؤولية، تقريباً واجب رعاية، لحماية تراث العمل والممثلين أثناء الاستمرار في استخراج هذا الذهب".

المساهمون