#اليوم_العالمي_للإذاعة: صحافيون يحتفلون وآخرون يتذكرون زملاء رحلوا

13 فبراير 2022
اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً رسمياً عام 2012 (Getty)
+ الخط -

يحتفل العالم، في 13 فبراير/ شباط من كل عام، باليوم العالمي للإذاعة، إذ أقرّته الدول الأعضاء في منظمة الـ"يونسكو" في 2011، ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً عام 2012.

وتواصل الإذاعة مسيرتها كأكثر الوسائط الموثوقة والأكثر استخداماً في العالم وفقاً لتقارير دولية مختلفة، وبالتالي فإن شعار نسخة 2022 من اليوم العالمي للإذاعة هو "الإذاعة والثقة". 

وسلّط الإذاعيون العرب الضوء على أهمية الإذاعة في حياة الناس وحياتهم، وكتبوا كلمات غزل بالميكروفون. 

وكتبت سارة أحمد من السودان: "شكراً لكل المحطات التي قدمت الدعم وروح المحبة لكل إعلامي... شكراً لكل سند حقيقي ساعد دون ما يتجدع... شكراً لكل من كان قلبه عامراً بالود دون زيف". 

وكتبت شذى عابد من فلسطين مع صورة وهي على كرسي المذيع: "من هنا بدأ المشوار. صوت فلسطين. كل عام وزملاؤنا في الإذاعات بألف خير". 

ومن الجزائر كتبت أميرة بور: "في #اليوم_العالمي_للإذاعة تحية إلى كل الزملاء في مختلف الإذاعات الخاصة.. فالإذاعة مدرسة إعلامية كبيرة وعميقة الأثر.. مدرسة الإقناع. نعم للإذاعة، للثقة. ولتبقى ترددات الأثير الإذاعي ببعدها الإنساني تصنع التأثير الأعمق رغم الصعوبات". 

أما هيلا بن نجيمة من تونس فكتبت: "كل عام و كل الإذاعيين والصحافيين بألف خير... على أمل أن يعود للقطاع بريقه وينصف فيه أصحابه الحقيقيون". 

وحول العالم يحتفل صحافيون من مختلف الدول بهذا اليوم، مقدّمين بشكل خاص تحية لزملاء لهم قتلوا أثناء قيامهم بواجبهم. ومن أبرز هؤلاء غليدسون كارفالو، الذي قتل عام 2015 في البرازيل بعدما دخل مسلحان إلى مقر الإذاعة وأطلقا النار عليه مباشرة على الهواء. 

كذلك، وجّه إذاعيون تحية إلى إدواردو ديزون الذي قتل في الفيليبين عام 2019 بإطلاق نار وهو عائد إلى منزله، في جريمة ربطتها المنظمات الحقوقية بعمله في كشف الفساد في الدولة.

المساهمون