الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي تستعد لمغادرة منصبها

02 ابريل 2022
تقارير عن نية ساكي الانتقال إلى شبكة "إم إس إن بي سي" (روبرتو شميت/ فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي تستعد لمغادرة منصبها لتنضم إلى محطة "إم إس إن بي سي" التلفزيونية.

وتجنبت الناطقة، التي عادت إلى قاعة المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض بعد غياب أيام بسبب إصابتها بـ"كوفيد-19"، الرد على أسئلة بهذا الخصوص.

وقالت مازحة رداً على صحافي "لن تتخلصوا مني فوراً. لا أؤكد أي شيء بالنسبة لمدة ولايتي أو بشأن مشاريع مستقبلية".

وسئلت ساكي أيضاً عن مسائل تتعلق بآداب المهنة، في وقت تستمر بالرد على كل الوسائل الإعلامية، فيما تجرى مفاوضات حول منصب مقبل مع وسيلة إعلامية محددة. وأوضحت الناطقة "هذه الإدارة تفرض على الجميع مجموعة صارمة من الواجبات القانونية والأخلاقية (...) على صعيد شروط التفاوض مع أصحاب عمل محتملين (...) احترمت هذه القواعد، وحاولت أن أذهب أبعد من ذلك حتى".

وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، الذي كان أول من كشف المعلومة، أن ساكي (43 عاماً) تجري مفاوضات مع "إم إس إن بي سي" ذات التوجه التقدمي، التي سبق ووظفت الناطقة السابقة باسم نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، سيمون ساندرز.

وأوضحت "سي أن أن" أن الناطقة ستبقى في منصبها حتى "عشاء جمعية مراسلي البيت الأبيض" الشهير في 30 إبريل/نيسان في واشنطن.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ساكي تستعد لتوقيع عقد لسنوات عدة قيمته ملايين الدولارات، لتكون معلقة على "إم إس إن بي سي"، ولتقديم برنامج على خدمة البث التدفقي التابعة للمحطة.

ومنذ تولي جو بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني عام 2021، أكدت ساكي مرات عدة أنها لا تنوي البقاء أكثر من سنة في هذا المنصب، موضحة أنها تريد تخصيص مزيد من الوقت لطفليها الصغيرين.

وللناطقة باسم البيت الأبيض خبرة تلفزيونية. فبعدما تولت مناصب عدة في إدارة باراك أوباما، انضمت إلى "س أن أن" في 2017 كمعلقة سياسية.

وانضمت في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020 إلى فريق "انتقالي" مكلّف تحضير وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض.

(فرانس برس)

المساهمون