الممثلة ميليسا باريرا لا تتراجع عن دعم غزة

على الرغم من استبعاد الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من فيلم "سكريم 7"، فإنها لا تزال مصرّةً على إظهار التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يشنّ الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت شركة سبايغلاس الأميركية، المنتجة لفيلم الرعب "سكريم 7" Scream VII، استبعاد الممثلة ميليسا باريرا من بطولة العمل، بسبب سلسلة منشورات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت فيها عن تضامنها مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكانت الممثلة الأميركية قد كتبت عبر "إنستغرام": "يجري التعامل مع غزة حالياً كمعسكر اعتقال.. يُحاصر الجميع من دون كهرباء أو ماء.. لم يتعلم أحد شيئاً من تاريخنا.. لا يزال الناس يراقبون ما يحدث بصمت. هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي".

وأضافت في منشور آخر: "أنا أيضاً أتيت من بلد مستعمَر. فلسطين ستكون حرة. لقد حاولوا دفننا، ولم يعلموا أننا بذور".

وتحدثت باريرا أخيراً إلى مجلة "رولينغ ستون" للترويج لفيلمها الجديد "يور مونستر"، في أثناء وجودها في مهرجان صندانس للسينما المستقلة.

وعندما سُئلت عن شعورها تجاه استبعادها من "سكريم 7"، قالت: "لست أول شخص يحدث له ذلك، لكن الأمر كان صادماً. أنا لا أعرف حتى ماذا أقول. أعتقد أن كل ما حدث كان شفافاً للغاية، من كلا الجانبين، وأعرف من أنا، وأعلم أن ما قلته دائماً جاء عن حب وإنسانية وحقوق إنسان وحرية، الأمر الذي لا ينبغي أن يكون مثيراً للجدل".

ملحق فلسطين

التحديثات الحية

مكارثية معادية للفلسطينيين في ألمانيا

وتابعت: "لا ينبغي أن يكون الأمر مطروحاً للنقاش. لذلك، أنا في سلام شديد. الأشخاص الذين يعرفونني في عائلتي يعرفون حقيقتي ومواقفي، وأعتقد أن معظم الناس في العالم يعرفون ذلك أيضاً".

يذكر أن سلسلة "سكريم" شهدت أيضاً انسحاب بطلتها جينا أورتيغا، والمخرج كريستوفر لاندون الذي أكّد أنه ترك العمل في المشروع.

وسبق أن شاركت ميليسا باريرا في تظاهرة تضامنية مع غزة في بارك سيتي الأميركية، بالتزامن مع مهرجان صندانس السينمائي، المقام بين 18 و28 يناير/ كانون الحالي في ولاية يوتا. وهتفت المتظاهرون: "فلتعش غزة"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، و"تعبنا من تمويل إسرائيل! عار على إسرائيل".