الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو: أنا ضحية جيرار ديبارديو

18 ديسمبر 2021
اتهمت الممثلة الشابة ديبارديو باغتصابها مرتين وباعتداءات جنسية (فيتالي نيفار/تاسّ)
+ الخط -

كشفت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو، الجمعة، عبر "تويتر"، أن النجم الفرنسي جيرار ديبارديو، اغتصبها في أغسطس/آب عام 2018، ما ينفيه الأخير الملاحق بهذه القضية منذ نحو عام.

وُجهت في 16 ديسمبر/كانون الأول عام 2020 إلى عملاق السينما الفرنسية البالغ 72 عاماً تهمة "الاغتصاب" و"الاعتداء الجنسي" في صيف عام 2018 على ممثلة، إلا أن اسم الضحية لم يُكشف سابقاً.

وكتبت أرنو (25 عاماً) في حسابها على الشبكة الاجتماعية: "أنا ضحية ديبارديو... لقد مضى عام بالتمام والكمال على توجيه التهمة إليه. لم أعد أستطيع السكوت".

وأضافت الممثلة الشابة: "صدرت في حقه لائحة اتهام منذ سنة. هو مستمر في العمل، فيما أنا محرومة الحياة منذ ثلاث سنوات، وأرغب في العيش من دون نكران نفسي. قد يشكّل كلامي هذا صدمة كبيرة في حياتي، ولا أكسب منه شيئاً على الإطلاق سوى الأمل في استعادة سلامتي".

وختمت قائلة: "بمواصلة السكوت، أدفن نفسي حيّة".

لم تشأ محامية المدعية أنا إيلودي تويون إيبون، ولا محامي ديبارديو إيرفيه تميم، التعليق على هذا المنشور.

اتهمت الممثلة الشابة الممثل باغتصابها مرتين وباعتداءات جنسية جرت في منزله الباريسي في السابع من أغسطس عام 2018 والثالث عشر منه.

وحصلت المدعية، منتصف أغسطس من عام 2020، على إعادة فتح التحقيق في القضية، من خلال شكوى بالحق المدني، بعدما حفظتها النيابة العامة في باريس من دون ملاحقات في الرابع من يونيو/حزيران عام 2019.

وبعد توجيه الاتهامات إليه قبل عام، استجوبت قاضية التحقيق ديبارديو في أساس القضية، بحسب مصادر مطلعة على الملف، فنفى ما نسب إليه، وتُرك حراً تحت الرقابة القضائية.

واشارت المصادر نفسها إلى أن الممثل طعن في لائحة الاتهام لدى غرفة التحقيق، في محكمة استئناف باريس، طالباً إبطالها، ولكن لم يُنظر في الطلب بعد، ولا تزال التحقيقات جارية.

وإضافة إلى كونها ممثلة، تحمل شارلوت أرنو أيضاً شهادة في الرقص الكلاسيكي والمعاصر، وأخرى في البيانو، وهي مثلت في عشرات الأفلام القصيرة وفي مسرحيات عدة. وأدت كذلك التمثيل الصوتي (الدبلجة) لمسلسلات على "نتفليكس".

(فرانس برس)

المساهمون