المطالبات بتأجيل الامتحانات تشغل المصريين

12 فبراير 2021
مخاوف من تفشي الإصابات بفيروس كورونا بين التلاميذ وأسرهم (فاضل داوود/الأناضول)
+ الخط -

انشغل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام الماضي بقضية تأجيل امتحانات المدارس والجامعات، عقب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد.

ومن المفترض أن تعلن الحكومة المصرية موعد الامتحانات يوم 14 فبراير/شباط الحالي، بعد تصريحات وزيرة الصحة هالة زايد عن توقع موجة ثالثة وذروة جديدة للإصابات في شهر إبريل/نيسان المقبل.

ونشطت الوسوم المطالبة بتأجيل الامتحانات أو بإجرائها عبر شبكة الإنترنت، وتصدرت قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في البلاد، وهي "#الامتحانات_خطر_يا_ريس" الذي تجاوز عدد التغريدات عبره نصف المليون، و"#الأونلاين_هينقذ_حياة_الطلاب". ورد معارضون بوسم "#لا_لتأجيل_الامتحانات".

وخاطب محمد علي الحساب الرسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي: "‏معادلة بسيطة: احنا 22 مليون طالب.. لو الإمتحانات اتأجلت كل طالب يتبرع بـ5 جنيه لصندوق تحيا مصر.. وكده الدولة هتستفاد واحنا كطلبة هنستفاد. #الامتحانات_خطر_ياريس".

وغرد عاصم الجمال: "22 مليون طالب... ضيف عليهم هيئة التدريس والعاملين بالتربية والتعليم والتعليم العالي... يبقى حوالي 25% من تعداد سكان مصر... لك أن تتخيل إن ربع الشعب قاعد في البيت... هوب ربع الشعب نزل في الشارع ومواصلات واحتكاك وربنا يستر. #الامتحانات_خطر_ياريس".

وشرح يوسف محمد وجهة نظره: "‏‎#الامتحانات_خطر_ياريس... نزولنا هيكون عامل مساعد جدا لانتشار الفيروس أكتر في البلد... نزولنا هيكون خطر على أهالينا وخطر علينا بعد أهالينا نزول 22 مليون طالب في يوم واحد... دي كارثة بكل المقاييس... ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. #الامتحانات_خطر_ياريس".

المساهمون