المستشارة الإعلامية لرئيس الحكومة التونسية تعلن استقالتها

01 ديسمبر 2020
تسلمت منصبها في سبتمبر/أيلول الماضي (سماح مفتاح المشري/فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت المستشارة الإعلامية لرئيس الحكومة التونسية، سماح مفتاح المشري، اليوم الثلاثاء، عن "انتهاء تجربتها داخل أسوار القصبة"، مشيرة إلى أنها قدمت استقالتها قبل 3 أيام، وواعدة بالرد على المعلومات المغلوطة والشائعات لاحقاً.

ولم ترد سماح مفتاح المشري على محاولات "العربي الجديد" التواصل معها، لمعرفة أسباب هذه الاستقالة التي تأتي بعد نحو 3 أشهر فقط من توليها منصبها.

وكتبت، قبل ساعتين، على صفحتها في موقع "فيسبوك": "(...) بالنسبة لي ما زالت المعركة متواصلة، وهي معركة لا تقتضي الصمت، ولن نصمت ما دامت الصورة واضحة ومنكشفة أمامنا كما هي".

وعددت ما حققته خلال توليها منصبها، ومنها فتح باب الحوار مع النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، وتفعيل قرار رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ بتقديم مساعدات مالية للمؤسسات الإعلامية المتضررة من جائحة كورونا، وتقدر قيمتها بنحو 1.8 مليون دولار أميركي. 

كما أكدت أنها سعت إلى مناقشة الملفات الاجتماعية للصحافيين العاملين في الإذاعة التونسية الرسمية والتلفزيون الرسمي ووكالة الأنباء الرسمية، وعددهم 36 صحافياً تطالب النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين بتسوية وضعيتهم المهنية.

وانتقدت من قدح فيها، علماً أنها تعرضت لحملة انتقادات واسعة، على خلفية فشلها فى حلّ عدد من الملفات العالقة مع نقابة الصحافيين، ومنها نشر الاتفاقية الإطارية المشتركة للصحافيين المحترفين في "الرائد الرسمي التونسي"، مما نتج عنه جملة من التحركات الاحتجاجية للصحافيين التونسيين وقرار النقابة خوض إضراب عام يوم 10 ديسمبر/كانون الأول الحالي.

المساهمون