المخابرات الفلسطينية تعتقل الصحافي أحمد البيتاوي

30 مارس 2024
الصحافي أحمد البيتاوي (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اعتقلت المخابرات الفلسطينية الصحافي أحمد البيتاوي في نابلس أثناء تغطيته لمسيرة تضامنية مع غزة، مما أثار قلق زوجته التي فقدت الاتصال به حتى إخبارها بالاعتقال.
- رنا محاميد، زوجة البيتاوي، تشير إلى تاريخ اعتقالات سابقة لزوجها بسبب عمله الصحافي ونشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة على طلبه توكيل محامٍ لمتابعة قضيته.
- لجنة أهالي المعتقلين السياسيين تدين اعتقال البيتاوي، معتبرة إياه جزءًا من سلسلة انتهاكات تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد الناشطين والصحافيين، داعية لوقف تقييد حرية الرأي والتعبير.

اعتقل جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الصحافي أحمد البيتاوي (40 عاماً)، خلال تغطيته للمسيرة التي خرجت، مساء أمس الجمعة، في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة ورفضاً للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت رنا محاميد زوجة أحمد البيتاوي لـ"العربي الجديد"، إنّ زوجها ذهب لتغطية الفعالية ضمن عمله المعتاد، لكنه تأخر في العودة إلى المنزل، ولم يكن يجيب على هاتفه، حتى جاءها اتصال منه نحو الساعة الواحدة والنصف من بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، يبلغها فيه بأنه معتقل لدى جهاز المخابرات العامة. 

وأضافت محاميد، "كانت محادثة سريعة، وأكد لي فيها أن اعتقاله حصل خلال تغطية المسيرة الداعمة لغزة، وطلب مني توكيل محام لمتابعة ملفه". وأشارت محاميد إلى أن زوجها البيتاوي سبق أن اعتُقل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية عمله الصحافي ومنشوراته على منصات التواصل الاجتماعي.

من جهتها، دانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ما أقدمت عليه المخابرات الفلسطينية من "اختطاف الصحافي أحمد البيتاوي من دوار الشهداء في مدنية نابلس خلال عمله الصحافي في تغطية مسيرة خرجت نصرة لغزة يوم أمس الجمعة"، وفق ما جاء في بيان لها.

وقالت في بيانها إنّ "ممارسة السلطة غير الأخلاقية والوطنية، وفي ظل ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة مستمرة، تتطلب من جميع المؤسسات المدنية والجهات الحقوقية والشخصيات العامة، التدخل لوضع حد لانتهاكات الأجهزة المتواصلة في حق الناشطين والصحافيين والأسرى المحررين على خلفية سياسية".

وأكدت اللجنة أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة، وحملتها المتواصلة لملاحقة الناشطين وتقييد حرية الرأي والتعبير وممارسة سياسة تكميم الأفواه.

المساهمون