القضية الفلسطينية تسيطر على افتتاح مهرجان الأغنية التونسية

15 مارس 2024
عزف النشيدان الوطنيان التونسي والفلسطيني (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- افتتاح الدورة الـ22 من مهرجان الأغنية التونسية في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس، مع التركيز على التضامن مع الشعب الفلسطيني وغياب المظاهر الاحتفالية تضامنًا مع غزة.
- تميز المهرجان بأداء النشيدين التونسي والفلسطيني وتزيين المسرح بالأعلام الفلسطينية والتونسية، وارتداء الحاضرين الكوفية الفلسطينية، وتقديم أغاني تعبر عن التضامن مع فلسطين مثل "كلنا غزة".
- شهد المهرجان مشاركات فنية متنوعة تحية لفلسطين، منها أغنية "بني وطني" بصوت محرزية الطويل، و"زهرة المدائن" بصوت رنا رزق، و"أعطونا الطفولة" بأداء الطفلة مريم معالج، واختتم بأعمال غنائية تونسية مرتبطة بالقضية الفلسطينية.

افتتحت، ليلة الخميس، الدورة الـ22 من مهرجان الأغنية التونسية في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي في العاصمة تونس، وغابت المظاهر الاحتفالية عن الفعاليات التي تختتم السبت، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكانت القضية الفلسطينية محور المهرجان الذي رفع شعار "لأجلك يا فلسطين"، وافتتحت الأمسية بعزف النشيدين الرسميين التونسي والفلسطيني، وزيّن المسرح بالأعلام الفلسطينية والتونسية، فيما ارتدى القسم الأكبر من الحاضرين الكوفية الفلسطينية، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، كما رفع بعضهم شعارات مناصرة للمقاومة في قطاع غزة.

وبعدها، قدّم كورال من الفنانين التونسيين، هم لطفي بوشناق ومهدي العياشي وشهرزاد هلال ومحمد الجبالي وأسماء بن أحمد ومقداد السهيلي وآمنة فاخر وأنيس اللطيف وألفة بن رمضان وليلى حجيج، أغنية "كلنا غزة"، التي حظيت بتفاعل كبير من الجمهور، خاصةً أنها المرة الأولى التي يشارك فيها هؤلاء الفنانون بعمل جماعي.

بعدها، اعتلت الفنانة محرزية الطويل مسرح الأوبرا لتغني "بني وطني"، وهي أغنية أدّتها الفنانة التونسية الراحلة عليّة خلال الحرب التي شنها الجيش الفرنسي على تونس عام 1961، وتحولت إلى إحدى أهم الأغاني الوطنية التونسية.

ثم تتابع بعد ذلك صعود الفنانين على خشبة مسرح الأوبرا، فقدمت الفنانة رنا رزق أغنية "زهرة المدائن"، والطفلة مريم معالج، ابنة الثمانية أعوام، التي قدمت أغنية "أعطونا الطفولة" تحيةً لأطفال فلسطين، ما زاد من حماسة الجمهور لتتعالى الأصوات المنددة بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومن ثمّ أطلت الفنانة أميمة الخليل على المسرح لتؤدي أغنيتها الشهيرة "عصفور طلّ من الشباك"، لتسود حالة من الصمت في أرجاء المسرح تفاعلاً مع صوتها الملائكي.

واختتمت السهرة بصعود الفنانين الذين وقع عليهم الاختيار من قبل لجنة التحكيم للمشاركة في المسابقة الرسمية، وأدوا أعمالاً غنائية تونسية مرتبطة بالقضية الفلسطينية، التي اختارها المنظمون لتكون محور مهرجان الأغنية التونسية في دورته الثانية والعشرين.

المساهمون