صوت فلسطيني ثائر على كلّ ما حوله من "تنميط سياسي واجتماعي". هو طارق أبو كويك، الملقّب بـ"الفرعي"، مغنّي الراب الذي جمع الإيقاع بالكلمة محاولًا كسر حواجز الصمت من خلال أغنياته المشغولة بفلسطين وبالفساد في العالم العربي.
بدأ حياته الفنية كعازف Drums في العام 1996، ثم قدّم نفسه إلى الجمهور باسم "الفرعي" في العام 2008.
بدأ حياته الفنية كعازف Drums في العام 1996، ثم قدّم نفسه إلى الجمهور باسم "الفرعي" في العام 2008.
الفرعي يفسّر لقبه بأنّه "فرع متحدر من جذور فكرة التوسّع والانخراط وكسر كلّ ما هو نمطي أو يحجز البشر داخل مساحة أو معتقد أو تقليد". ويضيف في حديثه لـ"العربي الجديد": "الكلمات الصريحة في الأغنيات، فتحت أمامي مجالاً أوسع لأتواصل مع جمهور أكبر. ربّما كلماتي تزعج السلطات العربية، لكن أنا أؤمن أنّ هذا النوع من الموسيقى سيحسّن المجتمع أو يشجع على التغيير".
إدخال الغيتار إلى الراب يريد منه الفرعي "خلق نمط جديد من الموسيقى لأنّني أحبّ الغناء على إيقاع، ومع الغيتار يصير الكلام مفهوماً أكثر".
هنا مقابلة مصوّرة (تصوير ومونتاج زكريا جابر) مع الفرعي... وفجأة مازن السيّد "الراس" يدخل في "الكادر" ويتعهّد بكتابة أغنية جديدة... فما هي؟