في 5 يونيو/ حزيران من كل عام تعلن مؤسسة سمير قصير والاتحاد الأوروبي عن جائزة سمير قصير لحريات الصحافة، بالتزامن مع الذكرى السنوية لاغتيال قصير (1960 ــ 2005)، في حدائق قصر سرسق في بيروت.
وجاءت النسخة الـ18 من الجائزة، التي وزّعت مساء أمس الإثنين في بيروت، في وقت يشهد فيه لبنان تراجعاً كبيراً على مستوى حرية التعبير وحرية الصحافة، في ظل استدعاءات متلاحقة لصحافيين ومدونين للتحقيق، وفي ظل تدهور ترتيب لبنان في مختلف المؤشرات الدولية التي تعنى بحرية الصحافة.
وخلال الحفل أُعلن عن الفائزين عن الفئات المختلفة للجائزة:
- فئة التقرير الإخباري السمعي البصري: محمد شريتح من لبنان عن تقريره "السلطات اللبنانية تضيّق الخناق على مجتمع ميم وتمنع تجمعاتهم".
- فئة التحقيق الاستقصائي: محمود السبكي من مصر عن تحقيقه "الهجرة بجواز شبيه سماسرة وسوق سوداء لوثائق السفر الأوروبية".
- فئة مقال الرأي وجائزة الطلاب المرشحة عن فئة مقال الرأي: إيناس حقّي من سورية عن مقالها "رسالة إلى جاكي شان".
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف، في كلمة خلال الحفل، إنّ "جائزة سمير قصير أصبحت اليوم أكثر من مجرد جائزة لتعزيز حرية الصحافة، بحيث باتت منصة أساسية لتعزيز الحريات الشخصية بشكلٍ عام في منطقتنا. والبرهان على ذلك مئآت المشاركات التي تطلقها مؤسسة سمير قصير كل عام، بالإضافة إلى المواضيع المتنوعة التي تتطرّق إليها".