أعلنت لجنة انتخابات نقابة الصحافيين السودانيين، اليوم الإثنين، فوز قائمة الوحدة الصحافية بـ36 مقعداً من مقاعد مجلس النقابة، بينما حصلت قائمة شبكة الصحافيين السودانيين على 3 مقاعد.
وحصل شوقي عبد العظيم على أكبر عددٍ من الأصوات بواقع 282 صوتاً، يليه وليد النور 281 صوتاً ومحمد عبد العزيز 271 صوتاً، وعثمان الأسباط 256 صوتاً، كذلك حصل الزميل عبد الحميد عوض على 245 صوتاً.
وتُعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها منذ نجاح الثورة السودانية في الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير في إبريل/ نيسان 2019، وجرت رغم اعتراض مسجل تنظيمات العمل النقابي في السلطة الانقلابية وحديثه عن عدم مشروعيتها.
وكان الصحافيون قد استندوا في تكوين النقابة، بعد غيابها 33 عاماً، إلى الاتفاقية الدولية للحريات النقابية التي وقعت عليها الحكومة السودانية العام الماضي في عهد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأشادت مجموعةٌ من النقابات والأحزاب والتيارات السياسية في بيانات لها بنجاح الصحافيين في تأسيس نقابتهم، واعتبرتها تجربة يمكن الاقتداء بها.
وكانت لجنة الانتخابات قد أعلنت أمس الأول، فوز مرشح قائمة الوحدة الصحافية عبد المنعم أبو إدريس بمنصب نقيب الصحافيين على حساب 6 من منافسيه.
ومع إعلان النتيجة تبادل الصحافيون التهاني والتبريكات بنجاحهم في تحقيق ما ناضلوا من أجله لسنوات طويلة.
وأصدر تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض بياناً هنّأ فيه الصحافيين على ما سماه التمرين الديمقراطي والنقابي، وأعاد التحالف التأكيد على حرية الصحافة لأنّها العمود الفقري للديمقراطية.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالترحيب بخطوة الصحافيين، وكتب الصحافي مقداد خالد في صفحته على "فيسبوك" معلناً بداية مرحلة شاقة بعد إعلان النتائج تحتاج لعمل دؤوب لإصلاح حال المهنة.
من جهتها اعتبرت هاجر عبد الله أنّ "الجميع رابح في ذلك العرس الديمقراطي"، وباركت للوسط الصحافي تأسيس نقابته.
من جهته، وصف رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ما جرى في انتخابات نقابة الصحافيين بأنّه "خطوة مهمة في طريق البناء الديمقراطي".