أوقفت السلطات السودانية، السبت، الكاتب الصحافي بجريدة الانتباهة، إسحق أحمد فضل الله، وأودعته حراسة القسم الشمالي في الخرطوم بتهمة إثارة النعرات والدعوة لتقويض النظام الدستوري.
وجاء الإيقاف ضمن حملة أمنية شاملة، بدأتها مباحث الشرطة ضد شخصيات سياسية وإعلامية محسوبة على حزب المؤتمر الوطني المحلول، حزب الرئيس المعزول عمر البشير، وذلك بعد أيام من حالات انفلات أمني بعدد من المدن السودانية اتُهم الحزب بالتورط فيها.
وأوقفت السلطات بذات التهمة، الخميس الماضي، الصحافي حسين خوجلي، مالك قناة أم درمان الفضائية ورئيس تحرير صحيفة ألوان، المتوقفة عن الصدور، كما طاولت التوقيفات الصحافي ياسر العطار، المسؤول الإعلامي السابق بحزب البشير، إضافة إلى صحافي رابع هو جويلي عبد العظيم، الذي جرى توقيفه بولاية القضارف شرق السودان.
ووصف اتحاد الصحافيين السودانيين المحلول، ما يحدث من اعتقالات بحق الصحافيين "دون وجه حق"، بأنه انتهاك صريح لحرية الرأي والتعبير وحقوق الصحافيين، ويتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان بشكل عام.
ودعا الاتحاد إلى سرعة إطلاق سراحهم، مناشداً كل الصحافيين والإعلاميين العرب والمنظمات الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان، الوقوف صفاً واحداً ضد إجراءات الاعتقال للصحافيين في السودان وتكميم أفواههم وترهيبهم، ولم يصدر عن السلطات السودانية، حتى الآن بيان حول عمليات التوقيف وأسبابها.