السوبر بول يجتذب 123.7 مليون مشاهد للنهائي

13 فبراير 2024
حطّم السوبر بول الرقم القياسي (جوني نونيز/Getty)
+ الخط -

شاهد ما يقدر بنحو 123.7 مليون شخص فوز فريق كانساس سيتي تشيفز على فريق سان فرانسيسكو فورتي نانيرز، فجر الاثنين الماضي، ما جعلها أكثر مباريات السوبر بول مشاهدة على الإطلاق، وفقاً لتقييمات شركة نيلسن التي صدرت اليوم الثلاثاء.

وبلغ متوسط بث بطولة الدوري الوطني لكرة القدم 120.3 مليون مشاهد على شبكة "سي بي أس" وحدها، متجاوزاً جمهور العام الماضي في مباراة السوبر بول التي اجتذبت رقماً قياسياً بلغ 115.1 مليون مشاهد، وفقاً "نيلسن".

وشاهد مشاهدون إضافيون المباراة على قنوات "نيكلوديون" الملائمة للأطفال، والبث باللغة الإسبانية على "يونيفيجن"، وعلى خدمات البث مثل "باراماونت بلس" و"أن أف أل بلس".

ويتضمن رقم الجمهور المشاهد أيضاً أولئك الذين شاهدوا المبارة النهائية الأكبر في أماكن مثل الحانات والمطاعم، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وذكرت شبكة "سي بي أس" أن جمهوراً أقل قليلاً بلغ 123.4 مليوناً يوم الاثنين، اعتماداً على البيانات الأولية.

السوبر بول نجم أميركي

رقم المشاهدات كبير، لكنه منطقي بالنظر إلى أن السوبر بول هو أكبر حدث رياضي في أميركا، وعادة ما يشهد النهائي مشاهدات قياسية وأرباحاً مالية ضخمة، وتصل أسعار التذاكر فيها إلى أرقام خيالية.

وقبل أشهر تراوح سعر تذكرة الدخول لمتابعة مواجهة السوبر بول بين 50 و100 دولار، ولكن سرعان ما ارتفعت أسعار التذاكر مع اقتراب موعد الحدث، لتتراوح بين 8,600 و12 ألف دولار. 

وبعد مواجهة السوبر بول 2024 حصل كل لاعب من الفريق الفائز على مبلغ 164 ألف دولار أميركي كجائزة، فيما نال كل لاعب من الفريق الخاسر مبلغ 89 ألف دولار أميركي، وفقاً لمجلة "فوربس". 

الاحتلال لم يفوّت فرصة السوبر بول

اهتمام كبير لم يفوّته الاحتلال من أجل الترويج لسرديته حتى وهو يقتل ويهجّر ويجوّع المدنيين في غزة، إذ بثّ إعلاناً بقيمة 7 ملايين دولار بهدف "لفت النظر" إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة

وجاء الإعلان تتويجاً للحملة الإعلانية التي أطلقتها وكالة الإعلانات الحكومية الإسرائيلية قبل المباراة عبر أجهزة الهاتف الذكية وعبر منصات البث واللوحات الإعلانية في المدن  الكبرى.

وإلى جانب إعلان الرهائن، أنتج مؤسس "مؤسسة مكافحة معاداة السامية" ومالك فريق نيو إنغلاند باتريوتس، روبرت كرافت، إعلاناً عُرض خلال المباراة الكبرى.

وعملت دولة الاحتلال على وصول الحملة إلى عشرات الملايين من الأشخاص في الولايات المتحدة، في وقت يتراجع فيه تأييدها من قبل الأميركيين، خصوصاً من الشباب الأصغر سناً.

المساهمون