السفيرة الأميركية تزور الصحافي إيفان غيرشكوفيتش المسجون في روسيا

22 مارس 2024
ينفي غيرشكوفيتش اتهامات التجسس التي وجهتها إليه موسكو (ناتاليا كوليسنيكوفا/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- زارت السفيرة الأميركية في موسكو، لين ترايسي، المراسل الأميركي إيفان غيرشكوفيتش المحتجز في روسيا بتهمة "التجسس"، ووجدته "قوياً وصامداً" رغم احتجازه لما يقارب العام.
- ينفي غيرشكوفيتش والولايات المتحدة وصحيفته وول ستريت جورنال الاتهامات الموجهة إليه، فيما تشير السفارة الأميركية إلى مأساة انتظاره لمحاكمة على جريمة لم يرتكبها.
- تتهم واشنطن موسكو باحتجاز مواطنين أميركيين كرهائن للمبادلة، وسط تصاعد التوترات وإعلان الرئيس الروسي بوتين رغبته في التفاوض لتبادل السجناء مع واشنطن.

زارت السفيرة الأميركية في موسكو لين ترايسي، أمس الخميس، المراسل الأميركي إيفان غيرشكوفيتش المسجون منذ نحو عام في روسيا بتهمة "التجسس"، وأكدت أنه ما زال "قوياً وصامداً" رغم الظروف.

وأعلنت السفارة الأميركية في بيان أنّ "السفيرة ترايسي زارت اليوم الصحافي في وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش في مركز احتجاز ليفورتوفو".

وأضاف البيان: "الأسبوع المقبل، سيكون قد مر عام منذ أوقفته السلطات الروسية عن غير وجه حق".

وأشارت السفارة إلى أن غيرشكوفيتش "ما زال قوياً وصامداً، لكن حقيقة أنه ينتظر أن يُحاكم على جريمة لم يرتكبها هي مأساة".

ويرفض إيفان غيرشكوفيتش، الذي أوقف في مارس/آذار 2023، اتهامات بـ"التجسس" موجهة ضده، كما ترفضها الولايات المتحدة وصحيفته والمقرّبون منه وعائلته.

وأوقف العديد من المواطنين الأميركيين وصدرت بحقهم أحكام مشدّدة في روسيا في السنوات الأخيرة.

وتدعم واشنطن كييف في مواجهة الجيش الروسي منذ عامين، وتتهم موسكو باحتجاز مواطنين أميركيين كرهائن لمبادلتهم.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيراً أنه يريد التفاوض لتبادل سجناء مع واشنطن، مشيراً إلى قضية رجل أدين بارتكاب جريمة اغتيال منسوبة إلى روسيا، ومسجون في ألمانيا.

وأوقف جهاز الأمن الفيدرالي مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش الذي سبق أن عمل مراسلاً لوكالة فرانس برس في موسكو خلال إعداده تقريراً في يكاترينبورغ في جبال الأورال.

ويواجه غيرشكوفيتش عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاماً. ولم تُثبت روسيا اتهاماتها بحقه، ولم تقدم أدلة علنية، وصنّفت هذه الإجراءات بكاملها سرية.

(فرانس برس)

المساهمون