السجن 22 عاماً لصحافي روسي متّهم بـ"الخيانة العظمى"

05 سبتمبر 2022
اتهم جهاز الأمن الروسي سافرونوف بجمع معلومات سرية عن الجيش (كيريل كودريافتسف/فرانس برس)
+ الخط -

حكمت محكمة روسية، اليوم الاثنين، على الصحافي الروسي السابق إيفان سافرونوف، المتخصّص في الشؤون العسكرية، بالسجن لمدّة 22 عاماً، وذلك بعد إدانته بتهمة الخيانة العظمى، وفق وكالة "فرانس برس".

وسيتعين على سافرونوف، البالغ من العمر 32 عاماً، أن يقضي عقوبته في "سجن يخضع لنظام صارم"، وفقاً لقرار محكمة مدينة موسكو، الصادر في خضم الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا، مع العلم أنّه مسجون منذ عام 2020.

عمل سافرونوف، البالغ من العمر 32 عاماً، لسنوات في صحيفتي كوميرسانت وفيدوموستي، وكان أحد أكثر الصحافيين المحترمين في روسيا الذين يغطون قضايا الدفاع.

ومثل سافرونوف في قاعة المحكمة، اليوم الاثنين، وظهر داخل قفص زجاجي للمتهمين ويداه مقيّدتان.

وتجمّع حوالي 100 شخص في محكمة موسكو عند إصدار الحكم، وحيّوا سافرونوف وطالبوا بحريّته بعد إعلان القاضي قراره.

قابل سافرونوف ذلك بالابتسام، وحيّا المحتشدين قائلاً: "أحبكم"، قبل أن يتم اقتياده إلى خارج قاعة المحكمة، بحسب ما شاهده مراسل "فرانس برس".

قبض عليه في يوليو/ تمّوز 2020 بعد تركه مهنة الصحافة للعمل مستشاراً لرئيس وكالة الفضاء الروسية. واتهمه جهاز الأمن الروسي سافرونوف بجمع معلومات سرية عن الجيش والدفاع والأمن وتسليمها لجهاز استخبارات دولة عضو في حلف شمال الاطلسي.

ووصف سافرونوف المحاكمة بأنّها "استخفاف تام بالعدالة" ودفع ببراءته.

المساهمون