رفعت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، دعوى قضائية ضد شركة غوغل، بسبب خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بها، جيميل.
ووفقاً لموقع أكسيوس، رفعت المؤسسة دعوى قضائية في كاليفورنيا يوم الجمعة تتهم "غوغل" بإرسال "ملايين" من رسائل حملة الجمهوريين إلى قسم "سبام" بدل عرضها أمام المتلقين.
واعتبرت الدعوى هذا النوع من فلترة الرسائل، ممارسات تصفية "تمييزية" ضد الحزب. وتقول الشكوى إنه "في نفس الوقت تقريباً في نهاية كل شهر، ترسل غوغل جميع رسائل اللجنة الوطنية الجمهورية تقريباً إلى قسم الرسائل غير المرغوب فيها".
وتأتي الدعوى بالرغم من إطلاق "غوغل" برنامجاً مثيراً للجدل، لإرضاء مشرعي الحزب الجمهوري القلقين بشأن هذا النوع من الفلترة.
وفي يونيو/تموز، قالت "غوغل" إنها ستعمل مع لجنة الانتخابات الفيدرالية لتجربة نظام مصمم لمنع الرسائل السياسية من الوصول إلى بريد السبام.
وكان المشرعون الجمهوريون قد قدّموا مشروع قانون، يسعى إلى منع منصات البريد الإلكتروني من استخدام الخوارزميات لتوجيه رسائل الحملات تلقائياً.
ووفقاً لتقرير أصدره موقع ذا فيردج التقني أخيراً، لا تستفيد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري من البرنامج الذي أنشأته "غوغل" لمعالجة مخاوف الحزب. وتدعي اللجنة أن "هذا التمييز مستمر منذ حوالي عشرة أشهر، على الرغم من بذل اللجنة الوطنية الجمهورية قصارى جهدها للعمل مع غوغل".
من جانبها، ردّت "غوغل" متحدثة إلى "أكسيوس" بأنه "كما قلنا مراراً وتكراراً، نحن ببساطة لا نقوم بتصفية رسائل البريد الإلكتروني بناءً على الانتماء السياسي". وأضافت أن عوامل تصفية البريد العشوائي في "جيميل" تعكس إجراءات وتفضيلات المستخدم.