التونسيون يقبلون بكثافة على حفلات الصيف

15 اغسطس 2022
توافد التونسيون الأحد لحضور حفل مغني الراب نوردو (فيسبوك)
+ الخط -

تعيش تونس هذا العام على وقع عودة المهرجانات الصيفية، بعد سنتين من الانقطاع بسبب تفشي جائحة كوفيد-19، إذ تشهد الحفلات الفنية إقبالاً جماهيرياً واسعاً، آخرها مساء الأحد في مهرجان صفاقس الدولي، حيث حضر مغني الراب نوردو.

وتدفق التونسيون، مساء أمس، لحضور حفل مغني الراب التونسي نوردو، وعمت الفوضى، وهو ما صعّب متابعة أدائه، وأطلقت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وهي واقعة خلفت الكثير من الاحتجاجات واتهام الهيئة المنظمة لمهرجان صفاقس الدولي بسوء التنظيم.

معظم حفلات مهرجاني الحمامات وقرطاج الدوليين في دورتيهما هذا العام دارت أمام شبابيك مغلقة، إذ نفدت تذاكر بعض الحفلات قبل موعدها بخمسة عشر يوماً، مثل عرض "عشاق الدنيا" لعبد الحميد بوشناق الذي نفدت تذاكره في وقت قياسي، ما اضطر منظمي مهرجان قرطاج إلى برمجة عرض ثان إرضاء للعدد الكبير من الجماهير الراغبة في مشاهدته. كما أن تذاكر حفل اختتام المهرجان نفسه، في 20 أغسطس/آب، للمغنية المصرية شيرين عبد الوهاب، نفدت قبل أكثر من أسبوع من إقامته.

نجوم وفن
التحديثات الحية

وعرفت حفلات فنانين مثل لطفي بوشناق وزياد غرسة وراغب علامة وبلطي، وعروض مسرحيتي الأمين النهدي ولطفي العبدلي، حضورا قياسياً. حفل راغب علامة على مسرح قرطاج الدولي، في 30 تموز/يوليو، نفدت تذاكره في وقت قياسي، ما اضطر البعض إلى شرائها من السوق السوداء.

والأمر لم يقتصر على المهرجانات الكبرى، فحتى المهرجانات المحلية عرفت حضوراً جماهيرياً غفيراً، مثل حفلة الفنانة التونسية أمينة فاخت، أمس الاحد، في مهرجان قفصة الدولي، إذ غنت أمام جماهير تجاوز عددها طاقة استيعاب مسرح الهواء الطلق.

النجاح الجماهيري للمهرجانات الصيفية هذا العام يفسره البعض برغبة التونسيين في الترويح عن أنفسهم في ظل ما تعيشه البلاد نتيجة عدم وضوح الرؤية المستقبلية والضغط الاقتصادي وغياب مرافق ترفيهية أخرى.

المساهمون