#التعديل_الوزاري في مصر: سخرية وتساؤلات عن مكرم وزايد وشوقي

13 اغسطس 2022
وافق مجلس النواب على تغيير 13 وزيراً من حكومة مصطفى مدبولي (الأناضول)
+ الخط -

تصدر وسم "#التعديل_الوزاري" واسم وزير التعليم السابق في مصر طارق شوقي قائمة الأكثر تداولاً على موقع تويتر في البلاد، بعد موافقة مجلس النواب، المنعقد بشكل طارئ بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تغيير 13 وزيراً من حكومة مصطفى مدبولي، كان أشهرهم شوقي، ووزيرة الهجرة نبيلة مكرم، ووزيرة الصحة هالة زايد.

تناول المغردون التعديل الوزاري بشكل متباين، بين من سخر من هامشية أدوار الوزراء في النظام المصري وسيطرة العسكر، وبين من هاجم مجلس النواب للعبه دور المكمل لقرارات السيسي.

وسخروا من الوزراء مثيري الجدل، مثل مكرم التي هاجمت المغتربين وهددتهم بقطع رؤوسهم ونجلها يحاكم بالقتل في الولايات المتحدة، وهالة زايد التي كانت محل كثير من جدل مواقع التواصل، وشوقي الذي خرب التعليم من وجهة نظر أولياء الأمور، بعدما تشدق كثيراً برغبة فنلندا في الاطلاع على التجربة المصرية.

وتساءلت شيرين وجدي ساخرة: "‏برضه ليه تغير وزرا أصلا؟؟؟ هو دا one man show الوزرا دول أقل من السكرتارية. طب دي مناورة لامتصاص الغضب؟ ولا ايه؟".

وغردت الناشطة إسراء عبد الفتاح: "‏مش قادرة أفهم المغزى من التعديل الوزاري، لا هو تعديل جذري بتغيير الوزارة كلها برئيس الوزراء، ولا هو تعديل سياسات اقتصادية بتغيير الحقائب الاقتصادية! #التعديل_الوزاري".

وسخرت داليا عارف من الإبقاء على وزراء المجموعة الاقتصادية، في ظل انهيار شامل في كل ملفاتها، وقالت: "‏احنا كنا هنعمل فرح لولولييي على فكرة لو كنت جبت يوسف بطرس غالي أحسن وزير مالية في العالم قبل يناير رئيس وزرا".

حتى المؤيدون والمحسوبون سابقاً على الكتائب، مثل منال عبد العال التي بدأت منذ فترة بمهاجمة النظام، سخرت قائلة: "‏ساب المجموعة الاقتصادية زي ما هي!!".

وعلى نفس الخط سار السياسي المؤيد باسل عادل، وكتب: "‏تعديل وزاري محبط للغاية وصيحة عالية بأنه (محلك سر) في ظرف نود فيه التغيير لحل التعقيدات الاقتصادية ومن ثم الانطلاق. من يبذل كل هذا المجهود لإحباطنا!! #التغيير_الوزاري".

وفي ظل سيطرة النظام العسكري، قالت غادة شاهبندر: "‏أشفق على كل وزير باقي، وكل وزير رحل، وأكثر من هذا وذاك أشفق على الشعب #تعديل_وزاري#مصر. يا ريت نستغني عن نص الوزراء وياخذوا مجلس الشورى في ايدهم وهما ماشيين من باب التقشف الحكومي".

وانتقد الكاتب عمار علي حسن: "‏أسعدني رحيل طارق شوقي، الوزير المغترب عن واقعنا. هذا العابر كانت بين مكتبه ومدرسة المنيرة الإعدادية 30 خطوة، ولو زارها، واستمع إلى المدرسين والتلاميذ لكفانا تجاربه الفاشلة، لكنه لم يفعل. بقي طوال الوقت يعيش في عالم افتراضي، مليء بصور ورسوم بيانية ملونة يعرضها على مدارس متهالكة".

وعلى طريقة أحمد زكي في فيلم "أيام السادات"، سخر حاتم قائلاً: "‏يعني إمبارح فنلندا تقلد تجربتنا في التعليم، النهاردة تشيلوا#طارق_شوقي! فنلندا تقول عليا إيه؟".

 

المساهمون