التحقيق مع المخرج الفرنسي لوك بيسون مجدداً في قضية اغتصاب ممثلة

26 يناير 2021
ادعت الممثلة البلجيكية سان فان روي أن لوك بيسون اعتدى عليها جنسياً 4 مرات (Getty)
+ الخط -

أعطي المخرج والمنتج السينمائي الفرنسي لوك بيسون صفة "شاهد يتمتع بالمساعدة"، بعد سماع قاضي التحقيق إفادته الإثنين في قضية ادعاء الممثلة البلجيكية الهولندية ساند فان روي أنه اغتصبها، بحسب ما قاله وكيله لـ"فرانس برس".

وتُعتبَر صفة "شاهد يتمتع بالمساعدة" بحسب النظام الحقوقي الفرنسي وسيطة بين صفتي الشاهد والمتهم. وأكد المحامي تييري مارامبير معلومات نشرتها مجلة "لوبوان" في هذا الصدد، معتبراً أن "هذا القرار يؤكد مجدداً أن لا أساس للوقائع" التي اتُهم بها لوك بيسون.

وأشار إلى أنه "يأتي بعد قرار أول في فبراير/ شباط 2019 بحفظ القضية، وطلبات من نائب للمدعي العام في النيابة العامة في باريس بعد فتح تحقيق قضائي".

ولم يتسن لوكالة "فرانس برس" الحصول من أي مصدر قضائي على تأكيد مساء الإثنين لنتيجة الاستجواب الأول لبيسون في القضية. كذلك لم تعلّق فان روي، ولا وكيلها المحامي فرانسيس زبينيه بعد على القرار.

نجوم وفن
التحديثات الحية

وكانت فان روي قدمت شكوى في حق بيسون (60 عاماً) في 18 مايو/ أيار 2018، غداة موعد لها معه في فندق "بريستول" الفخم في باريس.

وبعد شهرين، ادعت أنه اغتصبها، واعتدى عليها جنسياً أربع مرات خلال عامين. وروت في إفادتها أنها كانت خلال هاتين السنتين في علاقة حميمة مع المخرج شعرت بأنها ملزمة بها نظراً إلى علاقتهما المهنية.

وحفظت النيابة العامة في باريس هاتين الشكويين في 25 فبراير/ شباط. لكنّ الممثلة ما لبثت أن تقدمت بشكوى جديدة مع ادعاء بالحق المدني، وهو مسار يتيح تعيين قاضٍ بصورة شبه تلقائية لإعادة إطلاق التحقيقات.

وأفضت هذه الشكوى إلى فتح تحقيق في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 في تهم الاغتصاب. وأبلغت النيابة العامة في باريس القاضي معارضتها إعادة إطلاق التحقيقات.

بيسون:  "خنتُ زوجتي وأولادي. لم أخنهم مرة واحدة فقط، بل حصل هذا الأمر مرات عدة خلال فترة زواجنا الذي استمر 20 عاماً".

وعلى أثر شكوى فان روي، اتهمت ثماني نساء مخرج "لو غران بلو" بالتحرش بهن أو الاعتداء عليهن جنسياً، في شهادات أدلين بها لـ"ميديا بار".

وقد أقرّ المخرج الفرنسي، في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بإقامته علاقة مع فان روي، لكنه رفض ادعاءاتها بالاغتصاب قائلا إنها "متخيلة".

وقال: "هذه القضية هي كذبة من الألف إلى الياء. لم أغتصب هذه المرأة، ولم أتعد على أي أنثى في حياتي"، مضيفاً: "لم أرفع يدي على امرأة ولم أهدد امرأة مطلقاً... لم أخدر هذه المرأة مثلما قيل. إنها كذبة".

وتابع: "خنتُ زوجتي وأولادي. لم أخنهم مرة واحدة فقط، بل حصل هذا الأمر مرات عدة خلال فترة زواجنا الذي استمر 20 عاماً".

(فرانس برس)

المساهمون