البيت الأبيض يطلب من "ناسا" تحديد توقيت قمري مرجعي

03 ابريل 2024
تسعى "ناسا" لإرسال رواد فضاء إلى سطح القمر اعتباراً من عام 2026 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- البيت الأبيض يطلب من ناسا تحديد توقيت قمري مرجعي لدعم المهام الفضائية المتزايدة، مع هدف تحقيق ذلك بحلول نهاية عام 2026.
- ستيف ويلبي يؤكد على أهمية تعريف متسق للوقت في الفضاء لتحسين السلامة، الدقة في التنقل، التواصل، وتتبع الآلات، مشيرًا إلى أن الزمن يمضي بشكل مختلف في الفضاء.
- الخطة تشمل ربط التوقيت القمري المنسق (LTC) بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، وتتطلب تعاون ناسا مع عدة وزارات أمريكية لتنفيذ المهمة، مع توجه لإرسال رواد فضاء إلى القمر بحلول 2026.

أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أنه طلب من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تحديد توقيت قمري مرجعي، تماشياً مع ما تحتاجه المهام الفضائية المتزايدة. وأوعز مكتب الولايات المتحدة لسياسات العلوم والتكنولوجيا (OSTP) إلى وكالة ناسا تقديم خطة تهدف إلى تحديد توقيت قمري منسق، بحلول نهاية عام 2026.

وقال ستيف ويلبي في بيان: "في وقت تطلق ناسا وشركات خاصة ووكالات فضائية مهمات استكشافية إلى القمر والمريخ، وأبعد من ذلك، من المهم أن نحدّد معايير زمنية للسلامة والدقة". وأكّد أن "الزمن يمضي بشكل مختلف" بحسب موقع الأرض في الفضاء. وفي المكان الذي تكون فيه الجاذبية أقوى، يمضي الوقت بشكل أبطأ، كما في الأماكن القريبة من الأجرام السماوية مثلاً، على حد قوله. وشدد على أنّ "تعريفاً متسقاً للوقت تعتمده كل الجهات التشغيلية في الفضاء ضروري" للتنقل والتواصل وتتبع الآلات بشكل أكثر دقة. وأوضح البيت الأبيض أنّ الهدف يتمثل في ربط التوقيت القمري المنسق (LTC) بالتوقيت العالمي المنسق (UTC) الذي يشكل مرجعاً على الأرض لضبط الساعات.

وأضاف بيان مكتب الولايات المتحدة لسياسات العلوم والتكنولوجيا: "تماماً كما يتم تحديد توقيت الأرض بواسطة مجموعة من الساعات الذرية على الأرض، فمن شأن مجموعة من الساعات على القمر تحديد التوقيت القمري". وطلب البيت الأبيض من "ناسا" التعاون مع وزارات الخارجية والتجارة والدفاع والنقل لتنفيذ مهمتها. وتسعى "ناسا" لإرسال رواد فضاء إلى سطح القمر اعتباراً من عام 2026 على أقرب تقدير، في إطار مهمة أرتميس.

(فرانس برس)

المساهمون