البحرين تمنح "سبايس إكس" رخصة لتقديم خدمات "ستارلينك" للإنترنت

27 ابريل 2022
البحرين أول دولة في مجلس التعاون الخليجي تمنح رخصة لهذه الخدمة (باولو غونشار/Getty)
+ الخط -

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في البحرين، اليوم الأربعاء، أنها منحت شركة سبايس إكس، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، رخصة لتقديم خدمات ستارلينك للأقمار الصناعية وخدمات الإنترنت في المملكة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

و"ستارلينك" وحدة تابعة لـ"سبايس إكس"، والبحرين أول دولة في مجلس التعاون الخليجي تمنح رخصة لهذه الخدمة. "ستارلينك" متوفرة حالياً في 29 دولة فقط.

ويتوقع أن تؤدي خدمة الإنترنت بواسطة الأقمار الاصطناعية التي باتت واقعاً تجارياً إلى اشتداد المنافسة، إذ تُنشر آلاف الأقمار في المدار المنخفض للأرض، ما يوفر نطاقاً عريضاً في كل أنحاء العالم يُغني عن عبء البنية التحتية الأرضية.

في المقابل، فإن وجود الأقمار قريباً من الأرض يجعل من الضروري إرسال الكثير من الأقمار إلى المدار، ومن هنا سيبلغ عدد تلك التابعة لـ"أمازون" أكثر من 3200، في مقابل آلاف لـ"ستارلينك"، من بينها 1500 تعمل حالياً. وأطلقت شركة "ون ويب" البريطانية 428 من أصل 648 قمراً في كوكبتها، وأيضاً في مدار منخفض، وتعتزم البدء بتشغيل شبكة الإنترنت العالمية التابعة لها في نهاية 2022، وفقاً لوكالة فرانس برس.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وتواكب هذا الإقبال الكبير على توفير الإنترنت بواسطة الأقمار الاصطناعية زيادة كبيرة في الاحتياجات سجلت في الآونة الأخيرة.

واعتبر "الاتحاد الدولي للاتصالات" التابع للأمم المتحدة، في مارس/آذار، أن "الاتصال بالإنترنت الذي كان يُعتبر من الكماليات أصبح أمراً بالغ الأهمية لكثير من الناس خلال جائحة كوفيد-19، إذ اضطروا إلى البقاء في منازلهم، وانتقلت أنشطة وأعمال كثيرة إلى الشبكة".

ورأى مسؤول تنفيذي في قطاع الأعمال، قابلته "فرانس برس" هذا الشهر، أن "احتياجات النطاق الترددي زادت في أنحاء العالم كافة"، متوقعاً "ألا يكفي عدد الأقمار الصناعية لتلبية الطلب"، لكنه أشار أيضاً إلى أن الأقمار التي تدور في مدار منخفض أكثر عرضة للخطر من المركبات الثابتة بالنسبة للأرض، وهو ما أظهره أخيراً تسبُّب عاصفة جيومغناطيسية بتفكك نحو 40 قمراً اصطناعياً من كوكبة "ستارلينك" عند عودتها إلى الغلاف الجوي للأرض، وبالتالي "سيكون من الضروري استبدالها باستمرار"، وهذا ليس خبراً سيئاً للشركات التي تتولى عمليات الإطلاق.

المساهمون