الانتخابات الأميركية: حرب على الأخبار الكاذبة ساحتها "واتساب"

01 نوفمبر 2020
يثير تشفير "واتساب" مشكلة التحقق (جاكوب بورزيسكي/Getty)
+ الخط -

أصبحت مكافحة الأخبار الكاذبة عنصراً ضرورياً على وسائل التواصل الاجتماعي مثل "واتساب" و"تويتر"، خصوصاً خلال الانتخابات الأميركية، لكن تطبيق التراسل المشفر "واتساب" يهرب من الرادار بسبب طبيعته المشفرة رغم خطورة المضامين التي تجوبه. 

ويتكون فريق استجابة سريعة من خمسة أعضاء في حملة بايدن، يركز على الناخبين من جنوب آسيا، ويتتبع العشرات من الرسائل المقلقة من مصدر غير معروف، وصياغة حوالي 50 رسماً ونصاً لدحضها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ويحاول فريقه والفرق المماثلة في المجموعات غير الحزبية ملء فراغ مراقبة "واتساب"، من خلال الانضمام إلى مجموعات "واتساب" الكبيرة، ومطالبة مدراء المجتمعات بالإبلاغ عن العناصر الضارة.

الرسائل على "واتساب"، المملوكة لشركة "فيسبوك"، سرية ولا تمكن رؤيتها من قبل الوسطاء الذين يراقبون النكات المضللة والادعاءات والمحتويات الأخرى على المنصة الرئيسية لعملاق الوسائط الاجتماعية. 

ويعتمد مليارا مستخدم على تطبيق "واتساب" المجاني للدردشة مع أفراد ومجموعات تصل إلى 256 شخصاً.

تكنولوجيا
التحديثات الحية

وقالت إدارة "واتساب" إن دوره في السياسة الأميركية صغير. لكن المعلومات السياسية الخاطئة عبر "واتساب" في البرازيل والهند وأماكن أخرى دفعت الخدمة إلى البدء في 2018 بالحد من المستلمين عند إعادة توجيه الرسائل.

كما قدمت أيضاً روبوت محادثة يمكن للمستخدمين إرسال رسائل إليه للوصول إلى عمليات التحقق من الحقائق من قبل المنظمات المعترف بها دولياً. 

وقالت "واتساب" أيضاً إنه يمكن للمستخدمين البحث في الويب عن الرسائل المعاد توجيهها بكثافة للعثور على عمليات التحقق من الحقائق ذات الصلة.

لكن وكالة "رويترز" للأنباء قالت إنها لم تجد أي نتائج ذات صلة حول هذه الخدمات. 

المساهمون