أصيب صحافي تركي ينتقد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ويعيش في المنفى بألمانيا، بعد تعرضه لهجوم خارج منزله من قبل ثلاثة رجال حذروه، بحسب ما ورد، لكي يتوقف عن الكتابة.
وقال إرك أكارير، كاتب عمود في صحيفة "بيرغون" التركية المستقلة، في مقطع مصور نُشر على "تويتر"، إن الهجوم وقع في وقت متأخر من يوم الأربعاء في فناء منزله خارج برلين.
وأصيب ببعض التورم في رأسه، وبقي في المستشفى لعدة ساعات تحت الملاحظة.
Kamuoyuna ve gazeteci dostlara açıklamamdır: Bilin ki hesabınını sormaya devam edeceğiz, bilin ki hesabı kapayan da biz olacağız! pic.twitter.com/aG2QKkllsw
— Erk Acarer (@eacarer) July 8, 2021
وأكدت شرطة برلين الاعتداء، قائلة إن عدة أشخاص هاجموا أكارير مساء الأربعاء في منطقة رودو.
في مقطع مصور نُشر على "تويتر"، قال أكارير إن أحد مهاجميه حذره باللغة التركية: "لن تكتب".
في وقت سابق، نشر الصحافي صورة لنفسه، قائلا إنه تعرض للهجوم "باللكمات والسكاكين".
وكتب أكارير: "أنا أعرف المهاجمين. لن أستسلم أبدًا للفاشية"، على حد قوله.
Hayati bir riskim yok hastaneye gidiyoruz. Failleri biliyorum. Asla faşizme teslim olmayacağım. Kimse endişelenmesin bu günler geçecek! https://t.co/iVfKRnQlXX
— Erk Acarer (@eacarer) July 7, 2021
وكان أكارير من بين مجموعة من الصحافيين الذين حوكموا، بسبب تغطيتهم جنازة ضابط استخبارات تركي قُتل في ليبيا ودُفن بهدوء.
وأدين خمسة من الصحافيين بتهمة انتهاك قوانين المخابرات التركية والكشف عن معلومات سرية. والقضية ضد أكارير مستمرة.
(أسوشييتد برس)