اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، الصحافي الفلسطيني والأسير المحرر طارق أبو زيد (44 عاماً) بعد مداهمة منزله في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت زوجة طارق، نور أبو زيد لـ"العربي الجديد"، إن العائلة استيقظت نحو الساعة الثالثة فجرا، على صوت انفجار، بعد إقدام جنود الاحتلال على تفجير باب المنزل، حيث شرعوا فورا في عملية تفتيش دقيقة لمحتوياته، وصادروا الأجهزة المحمولة وجهاز (اللابتوب) الخاص بزوجي، قبل اعتقاله".
ولفتت أبو زيد إلى أن ضابط الوحدة الإسرائيلية رفض الاجابة عن الأسئلة التي وجهناها له حول أسباب ما يجري ودوافع اعتقال طارق.
وتعرض أبو زيد للاعتقال عدة مرات من قبل قوات الاحتلال، كان آخرها عام 2013 خلال تغطيته للمسيرة المنددة بالاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية.
ولفقت نيابة الاحتلال الإسرائيلي لأبو زيد تهمة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال والمشاركة بمسيرة جماهيرية، وحكمت عليه بناء على هذه التهم بالسجن (3 أشهر) وغرامة مالية، كما اعتقل أبو زيد عدة مرات من طرف الأجهزة الأمنية الفلسطينية.