فرض الاتحاد الأوروبي غرامات على منصة ألعاب فيديو أميركية و5 شركات ألعاب فيديو أخرى، بعد منعها اللاعبين من شراء نسخ أرخص من الألعاب في دول أخرى في الاتحاد.
وقالت المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، إنها فرضت غرامات بحق شركة "فالف" التي تمتلك منصة توزيع ألعاب "ستيم" الإلكترونية، وشركات صناعة ألعاب أخرى بلغت نحو 7.8 ملايين يورو (9.5 ملايين دولار أميركي)، لفرضها قيوداً على المبيعات الخارجية في انتهاك لقانون مكافحة الاحتكار الخاص بقواعد الاتحاد.
وأوضحت اللجنة أن الشركات استخدمت ما يسمى بممارسات الحجب الجغرافي، لمنع اللاعبين من تنشيط وتشغيل الألعاب المباعة إما على أقراص "دي في دي" أو عن طريق التنزيل. وأضافت أن مفاتيح تفعيل "ستيم" منعت الألعاب من العمل خارج جمهورية التشيك وبولندا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا.
وقالت نائبة الرئيس التنفيذي للجهة المشرفة على المنافسة في الاتحاد الأوروبي، مارغريت فيستاغر، في بيانها، إن "مثل هذه الممارسات تحرم المستهلكين الأوروبيين من مزايا السوق الرقمية الموحدة للاتحاد الأوروبي ومن فرصة التسوق للحصول على العرض الأنسب في الاتحاد الأوروبي".
أثرت قيود الحجب الجغرافي على نحو 100 لعبة، واستمرت حتى نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2018.
وفرضت غرامة بحق شركة "فالف" التي رفضت التعاون مع تحقيق الاتحاد الأوروبي قيمتها 1.6 مليون يورو. وأفادت اللجنة بأن شركات صناعة الألعاب، "بانداي نامكو" و"كابكوم" و"فوكس هوم" و"كوتشميديا" و"زيني ماكس"، تعاونت وخُفضت عقوباتها.
(أسوشييتد برس)