الإفراج عن 8 صحافيين أُوقفوا على خلفية الاحتجاجات في إيران

01 نوفمبر 2022
توفيت مهسا أميني في سبتمبر الماضي بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق (مارك كيريسون/ Getty)
+ الخط -

أعلن مسؤول إيراني، اليوم الثلاثاء، أنّ السلطات أفرجت عن 8 صحافيين جرى توقيفهم خلال الفترة الماضية، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد مؤخراً.

وتعيش إيران حالة من التوتر بسبب الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً)، في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها بقواعد اللباس.

وقضى العشرات على هامش الاحتجاجات، من بينهم عناصر من قوات الأمن، وأوقف مئات آخرون في التحركات التي تخلّلها رفع شعارات مناهضة للسلطات، وما اعتبرته الحكومة أعمال شغب.

وأشارت صحيفة سازند الإصلاحية، في عددها الصادر يوم الأحد الماضي، إلى أنّ "أكثر من 20 صحافياً لا يزالون موقوفين" في مدن عدة أبرزها طهران، ولفتت إلى أنّ صحافيين آخرين استُدعوا من قبل السلطات.

وأكد المدير العام للإعلام المحلي في وزارة الثقافة والتوجيه الإسلامي، إيمان شمسائي، أنّه "جرى الإفراج عن 8 أشخاص حتّى الآن"، وذلك وفقاً لوكالة إيسنا.

وأوردت صحف صادرة يوم الأحد الماضي، أنّ أكثر من 300 صحافي ومصوّر صحافي، وقّعوا بياناً ينتقدون فيه السلطات لـ"توقيف زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد توقيفهم". وأشار البيان إلى أنّه لم يتح للموقوفين "التواصل مع محامين، وجرى استجوابهم وتوجيه اتهامات إليهم قبل عقد جلسة استماع علنية" لهم.

وردّاً على سؤال عن توقيف "عدد كبير من الصحافيين والمصوّرين"، أكّد شمسائي أنّ "أحداً لم يجرِ توقيفه في طهران بسبب نشاطه الإعلامي"، مضيفاً: "نأمل في حل المشكلات في أقرب فرصة ممكنة".

وفي تصريح نشرته صحيفة اعتماد، يوم الأحد، انتقدت نقابة الصحافيين في طهران "المقاربة الأمنية" حيال الصحافة، معتبرةً أنّها إجراء "غير قانوني" و"يتعارض مع الحرية".

وشدّد شمسائي على ضرورة "عدم مهاجمة مهنة الصحافة، أو اتهام كل المجتمع الإعلامي بسبب تهمة واحدة أو جريمة".

(فرانس برس)

المساهمون