الإفراج عن الصحافي الجزائري حسان بوراس

01 ديسمبر 2022
أمضى حسان بوراس 15 شهراً في السجن (فيسبوك)
+ الخط -

أفرجت السلطات الجزائرية، مساء الأربعاء، عن الصحافي والناشط الحقوقي حسان بوراس، بعد 15 شهراً من توقيفه وملاحقته بتهم بينها الإشادة بأعمال إرهابية والمساس بالوحدة الوطنية.

ألغيت التهمتان المذكورتان من قائمة الاتهامات الموجهة لبوراس، لكنه أدين عن تهمتي إهانة هيئة نظامية ونشر أخبار كاذبة بعامين حبسا، بينهما سنة نافذة قضاها، ما سمح بالإفراج عنه.

وبرأت المحكمة شريكه في القضية نفسها، الناشط السياسي في حركة رشاد التي تصنفها السلطات الجزائرية إرهابية، مصطفى قيرة. لكنه سيبقى في السجن على ذمة قضايا جنائية أخرى تخص نشاطه في الحركة.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وفي سياق متصل، أجلت غرفة الاتهام لمجلس قضاء العاصمة الجزائرية النظر في استئناف النيابة العامة ضد قرار انتفاء وجه الدعوى لصالح الصحافيَين سعيد بودور وجميلة لوكيل، عن تهم التآمر ضد أمن الدولة والانخراط في منظمة تخريبية تنشط خارج وداخل الوطن وعرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية.

وكان قاضي التحقيق في القضية قد قرر غلق الملف الذي يضم أيضاً رئيس فرع الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في وهران، قدور شويشة.

المساهمون