- تظاهرات تضامنية واسعة في الأردن مع الفلسطينيين عقب العدوان الإسرائيلي على غزة، مع دعوات لإغلاق سفارة إسرائيل وإلغاء معاهدة السلام الموقعة عام 1994.
- السلطات الأردنية سمحت بالاحتجاجات لكنها حذرت من عدم التساهل مع محاولات اقتحام السفارة الإسرائيلية أو التحريض على الاضطرابات المدنية.
أفرجت الأجهزة الأمنية الأردنية، فجر الجمعة، عن الصحافي خير الدين الجابري، الذي أوقف باتهامات متعلّقة بالجرائم الإلكترونية، والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالتنديد بالعدوان على غزة.
وقالت المحامية والحقوقية هالة عاهد، في تغريدة على منصة "إكس"، إن قاضي صلح عمان قرر إخلاء سبيل الصحافي خير الدين الجابري بكفالة مالية، مع وضع إشارة منع السفر عليه.
بدورها، قالت زوجة الجابري تمارة الفاخوري، في تغريدة على "إكس": "الحمد الله تم الإفراج عن خير الدين الجابري مقابل كفالة مالية".
الحمدلله تم الإفراج عن خير الدين الجابري مقابل كفالة مالية قبل قليل.. #طوفان_الاردن #طوفان_الغضب_الأردني pic.twitter.com/iJMY3K1JDx
— تمارة الفاخوري (@Tamarafakhouri) March 29, 2024
ولفتت في تغريدة سابقة إلى أن القاضي قرر الموافقة على إطلاق سراح زوجها لقاء كفالة مالية ظهر الخميس، إلا أن قرار إعادته للمحافظ أخّر الإفراج عنه حتى منتصف الليل.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شهد الأردن تظاهرات تضامنية واسعة مع الفلسطينيين، وتحوّلت منطقة الرابية، غربي العاصمة عمّان، حيث تقع سفارة دولة الاحتلال، إلى نقطة تجمع للاحتجاجات التي دعت إلى الوقف الفوري للحرب، وطالب بعضها بإغلاق سفارة إسرائيل في عمان، وإلغاء معاهدة السلام الموقعة معها عام 1994.
وسمحت السلطات بالاحتجاجات، لكنها قالت مراراً إنها لا تستطيع التساهل مع أي محاولة لاقتحام السفارة، أو التحريض على الاضطرابات المدنية، أو محاولة الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية المحتلة.