اكتشف باحث أميركي جنساً جديداً من الثعابين التي جلبتها بعثة علمية من جزر فيليبينية ضمن أرخبيل متنوع بيولوجياً بشكل استثنائي، يضم ما لا يقل عن 112 نوعاً من الثعابين البرية.
والجنس الجديد صُنّف تحت اسم Levitonius mirus وقال جيف وينيل، مساعد باحث متخرج في معهد التنوع البيولوجي بجامعة كانساس الأميركية لشبكة "سي أن أن" "لقد وصفنا الثعبان بأنه ليس فقط نوعاً جديداً بل جنساً جديداً، لأنه يختلف تماماً من الناحية الشكلية عن أقرب أقربائه".
وتتحدث كلمة mirus، اللاتينية التي تعني "غير عادي"، عن طبيعة اكتشاف واينل.
وأضاف الباحث أن ثلاثة من هذه الثعابين محفوظة في مجموعة التنوع البيولوجي التابعة للمعهد، والتي جاءت من بعثات ميدانية في الفيليبين بين عامي 2006 و 2012 ولكن تم التغاضي عنها، إلى أن اكتشف أنها جنس جديد.
وأوضح أن هذه الثعابين الجديدة تتميز بأنه لها جمجمة طويلة وضيقة بالنسبة لحجمها، وقشورها شديدة اللمعان، ومن المرجح أن نظامها الغذائي يعتمد على ديدان الأرض.
وأكد وينل أهمية التعاون بين العلماء والعلماء المقيمين في الولايات المتحدة في الفيليبين، مما يعزز فهم التنوع البيولوجي في المنطقة.
Levitonius mirus, new genus and species, published today in @IchsAndHerps! The Waray Dwarf Burrowing Snake is miniaturized, iridescent, and endemic to the Philippines. At present, the smallest known species in Elapoidea@jeffweinell et al.: https://t.co/nvOQYkjft4 pic.twitter.com/sWzeaG54RV
— Daniel J Paluh (@danpaluh) December 23, 2020
ومضى يقول "لا يزال هناك موطن جيد لهذه الثعابين، لكنها تعيش تحت الأرض، لذلك من الصعب العثور عليها ما لم تكن لديك الظروف المثالية التي قد تجعلها تخرج من تحت الأرض".
يتوقع وينيل أن يُعثر على المزيد من الأنواع المنتمية لهذا الجنس من الثعابين في الفيليبين، على الرغم من أن حقيقة أن تكيّف هذه الثعابين مع الحياة تحت الأرض قد يعقد مهمة العلماء.