أعلنت السلطات المكسيكية أنّ صحافياً يعمل في إذاعة في ولاية فيراكروز، شرقي البلاد، اغتيل بالرصاص أمس الخميس، ليرتفع عدد الصحافيين الذين اغتيلوا في هذا البلد، هذه السنة، إلى 6.
وقالت وزارة الأمن العام، في بيان، إنّ خاسينتو روميرو فلوريس (60 عاماً)، وهو الصحافي في إذاعة "أورييستيريو إف إم"، كان في حيّ بورتيريو في منطقة إكستاكوزوكيتلان حين اغتيل في هجوم مسلّح. وأضافت أنّه "إثر اغتيال الصحافي خاسينتو روميرو فلوريس (...) أطلقت عملية تكتيكية، وهناك عمليات جارية بحثاً عن المعتدين".
من جهة ثانية، قال الفرع المحلّي لـ"مراسلون بلا حدود"، المنظمة غير الحكومية المتخصّصة بالدفاع عن حقوق الصحافيين حول العالم، إنّ الضحية أكّد أخيراً أنّه تلقّى تهديدات.
وبذلك يرتفع إلى ستّة على الأقلّ عدد الصحافيين الذين اغتيلوا في المكسيك منذ مطلع العام، علماً بأنّه لم يتأكّد حتى الآن ما إذا كان مقتلهم متّصلاً بعملهم أم لا.
والمكسيك هي إحدى أكثر دول العالم خطراً بالنسبة لممارسة العمل الصحافي، إذ قُتل في هذا البلد في العقدين الماضيين أكثر من مائة صحافي، وفقاً لأرقام مفوضية حقوق الإنسان.
والعام الماضي قتل ثمانية صحافيين في المكسيك، وفقاً لمنظمة "مراسلون بلا حدود". وتؤكّد منظّمات تنشط في مجال الدفاع عن حرية التعبير أنّ أكثر من 90 في المائة من جرائم قتل الصحافيين في المكسيك تبقى من دون عقاب.
(فرانس برس)