أعلن الجهاز الوطني لمساعدة ضحايا المراقبة الإلكترونية في فرنسا أن موجة من الهجمات الإلكترونية استهدفت عدة مواقع فرنسية مساء الأحد.
وقال الحساب الحكومي عبر "تويتر" إن الأمر يتعلق بـ "هجمات تشويه إلكترونية". ولم تحدد المؤسسة هوية المواقع المستهدفة.
وأوضحت أن "هذا النوع من الهجوم غالباً ما يستغل نقاط الضعف المعروفة، لكن غير المصححة، لإضافة معلومات إلى صفحة ويب أو استبدالها بمطالبات".
🔴[#ALERTE #Cybersécurité] Vague de #cyberattaques en #défiguration en cours ciblant de nombreux sites Internet Français.
— Cybermalveillance.gouv.fr (@cybervictimes) October 25, 2020
Tous les conseils de https://t.co/A9ZW7AEmbS pour y faire face sur : https://t.co/dP9ntBqlTK
cc @Interieur_Gouv @justice_gouv @ANSSI_FR
وأكدت إذاعة "يوروب1" أن عشرات المواقع على الأقل تم استهدافها، ومعظمها غير معروف لعامة الناس.
وعلى موقع المركز التقني الإقليمي للإعاقة البصرية، نُشرت صورة إيمانويل ماكرون مرتدياً زي خنزير.
وتم كذلك استهداف مؤسسات كبرى بحجم قناة TF1، واسعة الانتشار، على "فيسبوك"، حيث تم نشر رسائل ضد فرنسا وسياسات ماكرون.
ورجّحت الإذاعة أن هذه الرسائل الهجومية قد تم إنشاؤها بواسطة أنظمة روبوتات آلية.
وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع غضب يسود العالم الإسلامي نتيجة دفاع السلطات في البلاد عن رسوم اعتبرت مسيئة للنبي محمد.