استشهاد 3 صحافيين فلسطينيين بقصف للاحتلال في غزة

27 أكتوبر 2024
الصحافيون الشهداء من اليمين سائد رضوان وحمزة أبو سلمية وحنين محمود بارود (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استشهاد ثلاثة صحافيين فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة يرفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 180 منذ بدء الإبادة الجماعية، مما يثير إدانة واسعة من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
- المكتب الإعلامي يحمّل الجيش الإسرائيلي مسؤولية قتل الصحافيين ويدعو المجتمع الدولي لملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية لوقف جرائم الإبادة الجماعية والاعتداءات على الصحافيين.
- الحرب الإسرائيلية على غزة، المدعومة أميركياً، تسببت في مقتل 42,924 شخصاً وإصابة 100,833 آخرين، مع دمار واسع ومجاعة قاتلة، وسط تجاهل لقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، استشهاد 3 صحافيين فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء من الصحافيين إلى 180. وأفاد المكتب في بيان بـ"ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 180 صحافياً وصحافية منذ بدء الإبادة الجماعية على غزة، بعد اغتيال الصحافيين: سائد رضوان يعمل بقناة الأقصى، وحمزة أبو سلمية يعمل بوكالة سند للأنباء، وحنين محمود بارود تعمل في مؤسسة القدس".

وأدان "الإعلامي الحكومي"، في بيانه، استهداف الجيش الإسرائيلي الصحافيين الفلسطينيين، وحمّله المسؤولية عن جرائم قتل الصحافيين. وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات المعنية بالعمل الصحافي في العالم بـ"ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحافيين الفلسطينيين".

ويتزامن استشهاد صحافيين فلسطينيين أكثر مع تصاعد الإبادة التي بدأها الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بعد اجتياحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما تسعى إسرائيل لاحتلال المنطقة وتهجير الفلسطينيين منها.

قتل لا يفرّق بين صحافيين فلسطينيين أو مدنيين

بدعم أميركي، تشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت حتى أمس السبت 42 ألفاً و924 شهيداً و100 ألف و833 مصاباً، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، ودمار هائل في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين. هذا بالإضافة إلى العدوان على لبنان، الذي خلّف حتى اليوم الأحد ألفين و653 شهيداً و12 ألفاً و360 جريحاً، في غارات جوية وغزو بري. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون