استشهاد الصحافية وفاء العديني وزوجها وطفليهما بقصف إسرائيلي في غزة

30 سبتمبر 2024
الصحافية الفلسطينية وفاء العديني (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استشهدت الصحافية وفاء العديني وزوجها وطفليهما في قصف إسرائيلي على منزلهم في دير البلح، حيث كانت ناشطة بارزة في نقل الرواية الفلسطينية للإعلام الأجنبي.
- اتهم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي باغتيال العديني، مشيرًا إلى أنها كرست حياتها لنقل معاناة الشعب الفلسطيني عبر الإعلام الدولي.
- أطلقت وسائل إعلام إسرائيلية دعوات صريحة لتنفيذ حرب إبادة ضد الفلسطينيين، حيث برز دور القناة 14 في تسويق هذه الدعوات كجزء من الخطاب الجماهيري العام.

نعى صحافيون وناشطون فلسطينيون، اليوم الاثنين، الصحافية وفاء العديني وزوجها وطفليهما والذين استشهدوا الليلة الماضية في قصف إسرائيلي لمنزلهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ووفاء صحافية تتحدث الإنكليزية بطلاقة، وكانت تعمل مترجمة وناشرة، وأسست فرقا للحشد والدعم والمناصرة للقضية الفلسطينية في ظل هيمنة الرواية الإسرائيلية والغربية.

واتهم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الإعلامية وفاء العديني الناشطة البارزة في مجال نقل الرواية الفلسطينية للإعلام الأجنبي، حيث قضت وأسرتها من جراء قصف إسرائيلي غادر لمنزلهم.

ونعى المنتدى الصحافية العديني "التي سخرت حياتها وكرست جهدها لنقل معاناة شعبها المظلوم عبر الإعلام الدولي من خلال سلسلة مقالات باللغة الإنكليزية وحوارات مع النشطاء الأجانب ومؤتمرات إلكترونية ومعارض صور ومسابقات للأفلام القصيرة باللغة الإنكليزية". وأشار إلى أنه باستشهادها فقد الإعلام الوطني الفلسطيني صوتا حرا نابضا بالحب لفلسطين وشعبها المناضل من أجل الحرية وتقرير المصير.

وتنضم الصحافية وفاء العديني لقافلة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية الذين بلغوا نحو 174 صحافياً وعاملاً في وسائل الإعلام منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين دعوته لحماية الصحافيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، داعيا كذلك لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة بحق الصحافيين الفلسطينيين.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

140 دعوة لتنفيذ "جرائم حرب ضد الإنسانية"

وفي الوقت الذي يحاول فيه الاحتلال الإسرائيلي قمع الأصوات الفلسطينية، فإنه من جهة أخرى يحاول تكريس روايته والترويج لجرائم الإبادة التي يقوم بها في حق الشعب الفلسطيني.
فقد أطلق مسؤولون كبار ووسائل إعلام ومعلقون ونخب ثقافية وفنانون إسرائيليون دعوات صريحة لتنفيذ حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبرز جلياً جداً دور القناة 14 اليمينية، الناطقة شبه الرسمية باسم حكومة بنيامين نتنياهو والبوق الذي يعبر عن الأحزاب المشاركة فيها، في تسويق هذه الدعوات وتكريسها ركيزةً أساسيةً من ركائز الخطاب الجماهيري العام لدولة الاحتلال أثناء العدوان على غزة. وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في عددها الصادر الثلاثاء الماضي، أنّ القناة 14 أطلقت منذ بداية العدوان على قطاع غزة، عبر معلقيها وضيوفها، أكثر من خمسين دعوة صريحة لتنفيذ حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. وبحسب الصحيفة التي استند تقريرها إلى تحقيق أجرته ثلاث مؤسسات حقوقية، سمحت القناة لمعلقيها وضيوفها بإطلاق أكثر من 140 دعوة لتنفيذ "جرائم حرب ضد الإنسانية".
 
المساهمون