استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي يحقق نمواً متسارعاً

31 اغسطس 2024
"ميتا إيه آي" باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (أرتور ويداك/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي تشهد نمواً سريعاً، حيث تضم "ميتا إيه آي" 400 مليون مستخدم شهرياً منذ إطلاقها في إبريل 2023، وتستخدم نموذج لغة "لاما 3".
- "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي" تجاوزت 200 مليون مستخدم أسبوعياً، مما يعكس تضاعف عدد المستخدمين منذ نوفمبر 2022، وتعتبر أول برمجية محادثة تُحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
- "مايكروسوفت" أفادت بأن 77 ألف عميل يستخدمون مساعدها "كوبايلوت"، وتتوفر نسخ مجانية من واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدية الثلاث الرئيسية.

يستمر استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي في النمو بوتيرة متسارعة، بحسب ما تُظهر أحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسية في القطاع. وقال رئيس شركة ميتا مارك زوكربيرغ، الجمعة، إن أداة "ميتا إيه آي" القادرة على الإجابة عن أسئلة يطرحها المستخدمون بلغة بسيطة أو على إنشاء الصور باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً.

أُطلقت "ميتا إيه آي"، في إبريل/ نيسان الماضي، ودُمجت في شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام وواتساب وماسينجر، ويمكن الوصول إليها أيضاً عبر موقع مخصص. وتعتمد هذه البرمجية على نموذج لغة "لاما 3" المطور من "ميتا"، والذي أنشئ عبر تراكم كميات هائلة من البيانات للسماح للبرنامج باختيار أفضل الإجابات عن الاستعلامات المطروحة.

وكانت منافستها "أوبن إيه آي" أوضحت الخميس لوسائل إعلام أميركية أن عدد مستخدمي واجهتها "تشات جي بي تي" العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي يتخطى 200 مليون شخص أسبوعياً، وهو ضعف عدد المستخدمين الأسبوعيين المعلن عنه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. أُطلقت "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022، وكانت أول برمجية محادثة "chatbot" تُحدث ثورة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي نهاية يوليو/ تموز، أفادت "مايكروسوفت" بأن 77 ألف عميل من أوساط الأعمال يستخدمون مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للمجموعة المسمى "كوبايلوت". ولم تستجب المجموعة الأميركية العملاقة على الفور لطلب وكالة فرانس برس الحصول على عدد محدّث من المستخدمين.

وفيما تضم "تشات جي بي تي" و"كوبايلوت" نسخاً مدفوعة، فإن واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدية الثلاث الرئيسية متاحة بنسخ مجانية. واختارت "ميتا"، في الوقت الراهن، عدم تقديم واجهتها في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرازيل. وفي منتصف يوليو، أعلنت المجموعة تأجيل إطلاق الإصدار الجديد من برنامج "لاما 3" الخاص بها في الاتحاد الأوروبي كإجراء احترازي، بدعوى افتقارها إلى الرؤية في ما يتعلق بتفسير السلطات الأوروبية لقانونها الجديد لحماية البيانات.

يتطلب تطوير نماذج اللغات الكبيرة (LLM) استخدام كمية هائلة من البيانات، يرتبط بعضها بمستخدمي الاتحاد الأوروبي، ما قد يتعارض مع أحكام النظام العام لحماية البيانات. ومن بين واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدية الأكثر استخداماً أيضاً واجهة "جيميني" من "غوغل".

(فرانس برس)

المساهمون